جمهور الوداد: لا صحة لا تعليم ويحسن عوان الجيب.

أثار مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي جدلاً واسعاً، بعدما رددت جماهير نادي الوداد الرياضي شعارات تحمل رسائل اجتماعية قوية تتجاوز المستطيل الأخضر.

في الفيديو، يظهر أنصار الفريق الأحمر وهم يهتفون: “لا صحة لا تعليم ويحسن عوان الجيب”، في إشارة مباشرة إلى الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها جزء كبير من الشباب المغربي.

وقد اعتبر كثيرون أن هذه العبارات تعكس وعياً جماعياً متزايداً لدى فئة من الجمهور الرياضي، الذي لم يعد يكتفي بتشجيع فريقه، بل أصبح يستغل المدرجات كمنبر للتعبير عن همومه اليومية.

بين الرياضة والواقع الاجتماعي

الهتافات حملت أبعاداً رمزية.إذ ربطت بين الشغف بكرة القدم والواقع القاسي خارج الملاعب. حيث يواجه الشباب تحديات في مجالات التعليم. الصحة وفرص العمل.

ويرى متابعون أن هذه الرسائل. تؤكد الدور الذي يمكن أن تلعبه الجماهير في تسليط الضوء على قضايا اجتماعية قد لا تجد طريقها بسهولة إلى النقاش العمومي.

تفاعل واسع على المنصات

الفيديو سرعان ما انتشر على نطاق واسع عبر “فيسبوك” و”إكس” و”إنستغرام”. حيث انقسمت الآراء بين من اعتبر الهتافات تعبيراً صادقاً عن معاناة واقعية، ومن رأى أن الملاعب يجب أن تظل فضاءً للفرجة والرياضة بعيداً عن السياسة والاحتجاج

.صوت الشباب

مهما اختلفت القراءات. يبقى المؤكد أن أصوات جماهير الوداد هذه المرة خرجت عن الإطار الرياضي لتلامس قضايا حيوية، مجسدة بذلك أن كرة القدم في المغرب ليست مجرد لعبة، بل أيضاً مرآة للمجتمع وصرخة تعبّر عن آمال وآلام جيل بأكمله.

موقع جريدة العالم الرياضي موقع يطلعكم على الأخبار الوطنية والدولية لجميع الرياضات

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *