أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أن المباراة التي ستجمع المنتخب المغربي بنظيره من جمهورية إفريقيا الوسطى، اليوم السبت، على الساعة الثامنة مساءً، في الملعب الشرفي بوجدة، تعتبر “محكا حقيقيا” أمام خصم متوقع أن يعتمد على الدفاع.
وأوضح الركراكي، خلال ندوة صحفية يوم الجمعة، أن “الأهم يبقى هو اختلاف أسلوبي لعب المنتخبين. سنواجه منتخبا يفضل أسلوب اللعب الدفاعي والكتلة المنخفضة، مما يتطلب منا إيجاد الحلول والتكتيكات المناسبة”.
وحذر الناخب الوطني من أن “عدم استغلال كل العناصر المتاحة وعدم احترام الخصم قد يجعلنا نعاني كثيرًا”. وأشار إلى أن المباراة تشكل “فرصة لمواصلة العمل الذي نقوم به”.
وفيما يتعلق بعملية الإعداد، أكد الركراكي أنها جرت بشكل جيد، مع مضاعفة الحصص التدريبية، مشيرًا إلى التحاق لاعبين لم يشاركا في التحضير مع المجموعة، مثل أسامة الصحراوي.
وفيما يخص استدعاء لاعب الرجاء الرياضي، يوسف بلعمري، أكد الركراكي أنه لاعب “ذكي جداً” و”يتأقلم بسرعة كبيرة”. وقال: “أنا أعرفه جيداً، وعليه استغلال هذه الفرصة بالنظر لغياب نصير مزراوي، الذي يعد الخيار الأول وقد يعود في شهر نونبر”.
كما عبر الركراكي عن عدم قلقه بخصوص بلعمري على المستويين الذهني والتقني، مؤكداً أنه سيساهم بفنه في تعزيز خط الوسط، إلى جانب آدم أزنو.
وأشار إلى أنه كان يود أن يكون المنتخب جاهزًا بشكل كامل، مع وجود لاعبين مثل شادي رياض، حكيم زياش، براهيم دياز، ونصير مزراوي، لكنه اعتبر أن الوقت الحالي هو الأنسب لتقييم الخيارات المتاحة.
ويدخل المنتخب المغربي المباراة بعد تحقيقه انتصارين في أول جولتين من التصفيات، حيث فاز على الغابون (4-1) وليسوتو (1-0)، وهو يتصدر المجموعة الثانية التي تضم أيضاً الغابون وإفريقيا الوسطى وليسوتو.
قد يهمك أيضا:
