شهدت إسبانيا احتفاءً كبيرًا بأسطورة كرة المضرب رافاييل نادال عقب إعلانه اعتزال الرياضة الأسبوع الماضي، منهياً مسيرة استثنائية امتدت على مدى 23 عامًا مليئة بالإنجازات واللحظات الملهمة. قوبل اعتزاله بتكريم واسع من شخصيات رياضية بارزة، بينهم ليخاندرو بلانكو، رئيس اللجنة الأولمبية الإسبانية، وكارلوس ساينز، سائق فيراري في الفورمولا 1، ومايكل أرتيتا، مدرب فريق أرسنال. جميعهم أشادوا بنادال، مؤكدين أنه ليس مجرد لاعب تنس عظيم، بل رمز رياضي عالمي.
اختتم نادال مسيرته في مباراة مثيرة ضد الهولندي بوتيك فان دي زاندشولب ضمن منافسات كأس ديفيز. على الرغم من القتال الشجاع الذي أبداه، خسر المباراة بنتيجة 6-4 و6-4، في لحظة وداع عاطفية للجماهير التي طالما دعمته.
سجل نادال يُعد من الأعظم في تاريخ الرياضة:
- 22 لقبًا في البطولات الأربع الكبرى (غراند سلام)، منها 14 لقبًا مذهلاً في بطولة فرنسا المفتوحة، حيث لُقب بـ”ملك الملاعب الترابية”.
- إجمالي 92 لقبًا في مسيرته الاحترافية.
- تأثير عالمي تجاوز حدود الرياضة ليصبح رمزًا للإرادة والانضباط.
كلمات تخلد مسيرته
قال ليخاندرو بلانكو: “نادال ليس مجرد بطل رياضي، بل قدوة لجيل بأكمله.”
ووصفه كارلوس ساينز بأنه “إلهام لكل رياضي إسباني يسعى للتميز”، بينما اعتبره مايكل أرتيتا “مثالاً للرياضي الذي يتجاوز التحديات ليحقق المجد.”
على الرغم من اعتزاله، سيظل اسم رافاييل نادال محفورًا في تاريخ الرياضة الإسبانية والعالمية، وسيواصل إلهام الأجيال القادمة بقيمه وأخلاقياته التي جعلته واحدًا من أعظم الرياضيين في التاريخ.
قد يهمك أيضا: