رفع مدرب القوة واللياقة البدنية السابق في فريق لوس أنجلوس كليبرز، راندي شيلتون، دعوى قضائية ضد الفريق ورئيس عمليات كرة السلة، لورانس فرانك، مدعيًا أن طرده غير عادل. ويزعم شيلتون أن سبب الطرد مرتبط بشكل جزئي بقلقه بشأن إدارة صحة اللاعب كاواي ليونارد وإصاباته المتكررة.
تم رفع ال “دعوى” في مقاطعة لوس أنجلوس بواسطة محامين يمثلون شيلتون، الذي انضم إلى كليبرز في 1 يوليوز2019 بعد أن شغل منصبًا مشابهًا في سان دييغو ستيت، حيث عمل مع ليونارد قبل انضمامه إلى سان أنطونيو سبيرز في مشروع الدوري الأمريكي للمحترفين عام 2011.
تسلط هذه الدعوى الضوء على المخاوف المتزايدة بشأن كيفية تعامل الفرق مع الإصابات وصحة اللاعبين، وهي مسألة تثير قلقًا واسع النطاق في أوساط كرة السلة المحترفة.
في خطوة جديدة ومثيرة في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين، اتفق فريقا لوس أنجلوس كليبرز ويوتا جاز على صفقة مقايضة شملت نجم كرة السلة راسل ويستبروك، والذي سينضم إلى فريق دنفر ناغتس بعد أن تنازل عنه يوتا جاز. وتضمنت الصفقة أيضاً انتقال اللاعب كريس دان من يوتا جاز إلى لوس أنجلوس كليبرز بعقد مدته ثلاث سنوات وبقيمة تصل إلى 17 مليون دولار، مع موسم غير مضمون في العام الثالث.
وفقًا للمصادر المطلعة، حصل يوتا جاز في إطار هذه الصفقة على عدة تعويضات مهمة. تشمل هذه التعويضات مبادلة اختيار في الجولة الثانية من مسودة العام 2030، بالإضافة إلى حقوق اللاعب بالسـا كوبريفيكا، الذي كان الاختيار رقم 57 في مسودة الدوري الاميركي للمحترفين لعام 2021. إلى جانب ذلك، تلقى يوتا جاز مبلغ 4.3 مليون دولار نقدًا كجزء من الصفقة.
انضمام راسل ويستبروك إلى دنفر ناغتس يمثل دفعة قوية للفريق الذي يسعى لتعزيز صفوفه بلاعب مخضرم وذو خبرة كبيرة في الدوري. ويستبروك، الذي عرف بسرعته وقدرته على تسجيل النقاط، سيكون إضافة هامة لناغتس في مساعيهم للمنافسة على لقب الدوري.
من جهة أخرى، فإن لوس أنجلوس كليبرز سيستفيد من انضمام كريس دان، اللاعب الذي يتميز بمهاراته الدفاعية وقدرته على تقديم أداء متوازن في مركز اللعب الخلفي. عقد دان الذي يمتد لثلاث سنوات يعطي الكليبرز الاستقرار الذي يحتاجونه في هذا المركز، مع إمكانية إعادة النظر في العام الثالث غير المضمون.
بالنسبة ليوتا جاز، تعطيهم الصفقة المرونة المالية والتخطيط المستقبلي مع الحصول على اختيارات في المسودات القادمة، والتي يمكن أن تساعدهم في بناء فريق قوي على المدى الطويل. مبادلة اختيار الجولة الثانية في مسودة 2030 وحقوق كوبريفيكا بالإضافة إلى المبلغ النقدي يعزز من موارد الفريق ويفتح أمامهم العديد من الخيارات الاستراتيجية في المستقبل.
أعرب رئيس عمليات كرة السلة في لوس أنجلوس كليبرز، لورانس فرانك، عن خيبة أمل كبيرة يشعر بها فريقه جراء قرار الاتحاد الأميركي لكرة السلة استبعاد كوهي ليونارد من قائمة المنتخب الأميركي المشاركة في الألعاب الأولمبية القادمة. هذا القرار أثار استغراب فرانك، خاصة بعد الأداء المتميز الذي أظهره ليونارد، حيث كان أفضل لاعب في النهائيات مرتين وأبدى مستوى رائعاً خلال معسكر المنتخب الأميركي في لاس فيغاس.
في حديثه عن هذا القرار، قال فرانك: “كان لدينا اتصال مع المنتخب، وبصراحة شعرت بخيبة أمل شديدة إزاء القرار. أراد كاواي اللعب، ونحن كنا نريد أن يلعب. كنت حاضرًا في التدريبين الأولين، وكان أداؤه جيدًا للغاية. لقد كان مشاركًا بالكامل في كل ما فعلوه. لم أكن موجودًا في التدريب الثالث، والذي كان نقطة التحول حيث قرروا الذهاب في اتجاه مختلف”.
وأضاف فرانك قائلاً: “كوهي ليونارد هو لاعب ذو قيمة عالية ويتمتع بخبرة كبيرة وقدرات استثنائية، وكان يمكن أن يشكل إضافة قوية للمنتخب. قراره بالمشاركة كان يعكس رغبته في تقديم أفضل ما لديه والمساهمة في تحقيق نجاح المنتخب في الألعاب الأولمبية. لقد بدا في حالة ممتازة وكان يتفاعل بشكل إيجابي مع زملائه والجهاز الفني”.
هذا الاستبعاد أثار الكثير من التساؤلات حول معايير اختيار اللاعبين للمنتخب الأميركي، خاصة مع الأداء المتميز الذي قدمه ليونارد في التدريبات. يبدو أن القرار جاء كمفاجأة ليس فقط لفرانك وفريق الكليبرز، ولكن أيضًا للكثير من محبي كرة السلة الذين كانوا يتوقعون رؤية ليونارد يرتدي قميص المنتخب في باريس.
تبقى الأسئلة قائمة حول الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار، وما إذا كانت هناك اعتبارات أخرى أخذت بعين الاعتبار. ومع ذلك، فإن خيبة الأمل التي يشعر بها لورانس فرانك وفريق لوس أنجلوس كليبرز تعكس أهمية ليونارد كلاعب وتأثيره الكبير على مستوى الفريق الوطني.
بالتالي، تبقى هذه الخيبة مسيطرة على أجواء الكليبرز، بينما يستعد المنتخب الأميركي للألعاب الأولمبية دون كوهي ليونارد، وسط توقعات وآمال كبيرة بتحقيق أداء متميز في باريس.
كشفت تقارير صحفية مؤخرًا عن تفاصيل مثيرة تتعلق بقيمة العقد الذي اعتبره نجم لوس أنجلوس كليبرز السابق، بول جورج، إهانة له. اللاعب الذي شارك في مباريات كل النجوم، شعر “بعدم الاحترام” من العرض الأول الذي قدمه فريقه السابق، والذي بلغت قيمته 60 مليون دولار لمدة عامين، أي ما يقارب 30 مليون دولار سنويًا.
بالرغم من كونه واحدًا من أبرز نجوم الدوري الأمريكي لكرة السلة، تلقى بول جورج عرضًا من لوس أنجلوس كليبرز وصفه بـ”المهين”. العرض كان لمدة عامين فقط وبقيمة 60 مليون دولار، وهو ما لم يكن يتناسب مع توقعات وطموحات اللاعب. جورج عبّر عن استيائه من هذا العرض الذي شعر بأنه لا يليق بمكانته كلاعب متميز في الدوري.
في ظل هذا الوضع، قرر بول جورج البحث عن فرصة جديدة تحقق طموحاته. وقع جورج على عقد انتقاله إلى فيلادلفيا سفنتي سيكسرز لمدة أربع سنوات، مقابل 212 مليون دولار. هذا العقد لم يتضمن أي بند يسمح بنقل اللاعب بدون إذنه، مما يوفر له الاستقرار والأمان الذي كان يبحث عنه.
في تصريحاته الأخيرة، لم يخفي بول جورج شعوره بالإحباط من العرض الذي قدمه الكليبرز. وأوضح أنه كان يتوقع عقدًا يعكس تقديره ومكانته في الفريق. ومع ذلك، أبدى ارتياحه وسعادته بالانتقال إلى فيلادلفيا، حيث يعتبر هذه الخطوة بداية جديدة في مسيرته الرياضية.
بالتوقيع مع فيلادلفيا سفنتي سيكسرز، يفتح بول جورج صفحة جديدة في مسيرته الرياضية. الصفقة الجديدة لا توفر له فقط العائد المالي الكبير، بل تمنحه أيضًا الاستقرار النفسي والمهني الذي كان يسعى إليه. اللاعب الذي يحمل الآن لقب “نجم كل النجوم” يسعى لإثبات نفسه في فريقه الجديد وتحقيق المزيد من النجاحات.
في خطوة مفاجئة وسريعة، وافق لاعب لوس أنجلوس كليبرز، جايمس هاردن، على البقاء مع الفريق بعقد جديد يمتد لعامين بقيمة تصل إلى 70 مليون دولار. لم يستغرق الطرفان سوى وقت قليل للتوصل إلى هذا الاتفاق المهم، في حين يبقى مستقبل زميله بول جورج مع الكليبرز غير مؤكد، حيث من المقرر أن يلتقي جورج مع فرق كليبرز وسيكسرز وماجيك ابتداءً من وقت متأخر من يوم الأحد.
بدأ هاردن مسيرته مع الكليبرز بنهاية العام الماضي بطريقة بطيئة، حيث ساعد الفريق في التحول من بداية سيئة شهدت تحقيق 3 انتصارات مقابل 7 هزائم إلى صدارة ترتيب المجموعة الغربية لفترة وجيزة في أوائل شهر فبراير. هذا التحول الكبير يعكس قيمة هاردن كلاعب يمكنه إحداث تأثير فوري وإيجابي على أداء الفريق.
مع استمرار هاردن في لوس أنجلوس كليبرز، يتطلع الفريق إلى بناء مزيد من الاستقرار والنجاحات في الموسم القادم. يبقى السؤال الأكبر حول مستقبل بول جورج، الذي قد يكون له تأثير كبير على تكوين الفريق وخططه المستقبلية. الاجتماعات المرتقبة مع كليبرز وسيكسرز وماجيك ستحدد بشكل كبير الاتجاه الذي سيسلكه جورج، والذي قد يكون له تداعيات كبيرة على الفريق.
يسعى كليبرز إلى الحفاظ على زخم النجاح واستغلال الإمكانيات الكبيرة لهاردن، مع الأمل في أن يكون جورج جزءًا من هذه الخطة. تقديم عقد مغرٍ لهاردن يعكس التزام الفريق ببناء فريق قوي قادر على المنافسة على أعلى المستويات.
بتألقٍ لافت، نجح فريق دالاس مافريكس في حسم بطاقة التأهل إلى نصف نهائي المنطقة الغربية في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بعد فوزه الرابع على لوس أنجلوس كليبرز بنتيجة 114-101، لينهي السلسلة بنتيجة 4-2 لصالحه. وسيواجه مافريكس في نصف النهائي فريق أوكلاهوما سيتي.
من جهة أخرى، لم تكن 50 نقطة من أداء دونوفان ميتشل كافية لتأهيل كليفلاند كافالييرز إلى نصف نهائي المنطقة الشرقية، حيث قلب فريق أورلاندو ماجيك الطاولة على المتصدرين وحقق الفوز 103-96، ما جعل المباراة تتجه نحو مباراة سابعة حاسمة.
سجّل باولو بانكيرو 10 من نقاطه الـ27 في الربع الأخير، وأضاف ثلاثية قبل 3:39 دقائق من نهاية المباراة، ليقود فريقه أورلاندو ماجيك للفوز في مباراة مثيرة.
وبالرغم من تألق البطل العالمي الألماني فرانتس فاغنر الذي سجّل 26 نقطة لصالح أورلاندو، وإضافة جايلن ساغز 6 ثلاثيات لنهاية المباراة برصيد 22 نقطة، إلا أن كليفلاند تمكّن من قلب الطاولة على أورلاندو بعد أن كان متأخرًا 2-0، ليفوز في المباراة السادسة بفارق نقطة واحدة.
وعلق فاغنر على الأداء الرائع لميتشل قائلًا “من الواضح أن ميتشل قد قدم مباراة رائعة، لكننا تمكنا من وقفهم في الوقت المناسب، ونجحت المجموعة بأكملها في التماسك”.
ومع تعادل السلسلة 3-3، يستضيف كليفلاند المباراة السابعة الحاسمة يوم الأحد، فيما أضاف الموزّع داريوس غارلاند 21 نقطة لصالح كليفلاند الذي لعب بغياب لاعب الارتكاز جاريت ألن المصاب في الأضلاع.
بفضل أداء قوي وتحسن ملحوظ في الأرباع الأخيرة، استطاع فريق دالاس مافريكس إعادة السلسلة التي تجمعه مع لوس أنجلوس كليبرز إلى نقطة التعادل، بعد الفوز في المباراة الثانية من الدور ربع النهائي في المجموعة الغربية من دوري الرابطة الوطنية لكرة السلة الأميركية، على أرضية ملعب الكليبرز، كريبتو أرينا في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، بفارق ثلاث نقاط وبنتيجة 96-93.
رغم تأخره في الربع الثالث بفارق أكثر من خمس نقاط، نجح فريق مافريكس في العودة بقوة وحسم المباراة لصالحه، بعدما كان النصف الأول من المباراة قد انتهى بتفوقه بفارق أربع نقاط وبنتيجة 45-41.