في إطار الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا، حقق منتخب جنوب السودان انتصارًا مثيرًا على منتخب الكونغو بنتيجة 3-2، بعدما كان متأخرًا في النتيجة.
بداية التسجيل للكونغو وتعادل سريع لجنوب السودان
افتتح لاعب الكونغو كريستوفر إيباي التسجيل في الدقيقة 26، ليمنح منتخب بلاده التقدم. لكن رد جنوب السودان لم يتأخر طويلًا، حيث أدرك جوزيف ماليش التعادل في الدقيقة 31.
السيطرة الجنوبية وحسم المباراة
عاد إيباي لتسجيل هدفه الثاني، معيدًا التقدم للكونغو، لكن جنوب السودان استعاد السيطرة على مجريات اللقاء، حيث سجل أزيبون الهدف الثاني في الدقيقة 45، قبل أن يختتم داتا الثلاثية بهدف ثالث في الدقيقة 84، محققًا فوزًا ثمينًا لمنتخب بلاده.
نتائج أخرى في التصفيات
في مباريات أخرى من التصفيات، انتهت مواجهة الجزائر وغينيا الاستوائية بالتعادل السلبي، بينما تمكن منتخب ليسوثو من تحقيق فوز صعب على جمهورية إفريقيا الوسطى بهدف نظيف.
غدًا، الخميس 14 نونبر 2024، يشهد ملعب فري ستيت في مدينة بلومفونتين مباراة هامة ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2024، حيث يلتقي منتخب ليسوثو مع نظيره منتخب جمهورية أفريقيا الوسطى في الجولة الخامسة من التصفيات. تُعد هذه المواجهة مصيرية بالنسبة للفريقين، حيث يسعى كل منتخب للفوز والنقاط الثلاث التي ستقربه خطوة نحو التأهل إلى البطولة القارية.
تاريخيًا، التقى الفريقان مرة واحدة فقط، وكان الفوز من نصيب منتخب جمهورية أفريقيا الوسطى، بينما فشل منتخب ليسوثو في تحقيق أي انتصار في هذه المواجهات. رغم التفوق التاريخي لجمهورية أفريقيا الوسطى، يدخل منتخب ليسوثو المباراة بعزيمة قوية على أرضه، آملاً في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق أول انتصار له أمام هذا الخصم.
من جانبه، يدخل منتخب جمهورية أفريقيا الوسطى المباراة متسلحًا بتفوقه السابق، ويسعى لإضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده من أجل تعزيز فرصه في التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية. الفريق يعتمد على مجموعة من اللاعبين المميزين الذين يطمحون لتحقيق انتصار جديد يعزز موقفهم في المجموعة.
تقام المباراة يوم الخميس الموافق له 14 نونبر وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة الثانية زوالاً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة الرابعة زوالاً، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة الثالثة زوالاً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة الخامسة زوالاً.
وستبث أحداث ليسوثو و جمهورية أفريقيا الوسطى عبر شبكة قنوات:
بي ان سبورتس beIN Sports
تتسم المباراة بالتنافسية الشديدة بين الفريقين، اللذين يسعيان بكل قوة لتحقيق الفوز في هذه الجولة الحاسمة. وسنوافيكم بتغطية حية لجميع أحداث المباراة، مع تحليل شامل للأداء الفني، وأبرز لحظات اللقاء، وصولاً إلى النتائج وردود الفعل من أرض الملعب.
في أعقاب الانتصار المُبهر للمنتخب المغربي على نظيره من أفريقيا الوسطى، كشف المدرب وليد الركراكي عن رؤيته الثاقبة لمستقبل الفريق الوطني. وبنبرة تجمع بين الفخر والتطلع، رسم الركراكي صورة واضحة لمسيرة الأسود نحو آفاق أرحب.
أبرز الركراكي التحدي الفريد الذي واجهه الفريق في خوض مباراتين ضد نفس الخصم خلال فترة وجيزة. هذا الوضع الاستثنائي شكل فرصة ذهبية لاختبار عمق تشكيلة الفريق، حيث تم إشراك وجوه جديدة لتعزيز الانسجام وتوسيع خيارات التشكيلة.
رغم ضمان التأهل التلقائي كمستضيف لكأس أمم أفريقيا 2025، أصر الركراكي على خوض التصفيات بجدية تامة. هذا النهج يعكس طموحًا لا حدود له وإصرارًا على الارتقاء بمستوى الفريق بغض النظر عن الظروف.
لم يغفل الركراكي دور الجماهير في دعم الفريق، داعيًا إياها لمواصلة مساندة اللاعبين الشباب. هذه الدعوة تؤكد على أهمية العلاقة الوطيدة بين الفريق ومشجعيه في بناء مستقبل مشرق للكرة المغربية.
أشار المدرب إلى التحديات التي واجهها اللاعبون الجدد مثل بلحيان والصحراوي، مؤكدًا على أهمية الصبر والعمل المتواصل لدمجهم في منظومة الفريق. هذا النهج يعكس استراتيجية طويلة المدى لبناء فريق متكامل وقوي.
في ختام حديثه، شدد الركراكي على أهمية العامل الذهني والعلاقة الوطيدة مع الجماهير. كما أكد على استمرارية عملية البحث عن المواهب وتقييم أداء اللاعبين، مما يشير إلى نهج ديناميكي في إدارة الفريق يهدف إلى التطور المستمر والحفاظ على التنافسية على أعلى المستويات.
انتصار كبير لمنتخب المغرب في تصفيات كأس أمم إفريقيا
في إطار منافسات الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، حقق منتخب المغرب انتصارًا كبيرًا على منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى برباعية نظيفة.
ثنائية إلياس بن صغير تقود المغرب للتقدم
افتتح إلياس بن صغير التسجيل في الدقيقة 34، ولم ينتظر طويلاً ليضيف الهدف الثاني في الدقيقة 38، مانحًا المنتخب المغربي السيطرة الكاملة على مجريات المباراة.
النصيري يعزز بالهدف الثالث والزلزولي يختتم
في الدقيقة 50، تمكن يوسف النصيري من تسجيل الهدف الثالث للمغرب من ركلة جزاء. وبعدها أضاف عبد الصمد الزلزولي الهدف الرابع في الدقيقة 66 ليؤكد تفوق المنتخب المغربي.
نتائج مباريات أخرى
وفي مباريات أخرى، تعادل منتخب جزر القمر مع نظيره التونسي بهدف لمثله، بينما خسر منتخب إثيوبيا أمام غينيا بثلاثية نظيفة.
غدًا الثلاثاء، 15 أكتوبر 2024، يشهد عشاق كرة القدم الأفريقية مواجهة مثيرة بين منتخب جمهورية أفريقيا الوسطى ونظيره المغربي في الجولة الرابعة من تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2024. المباراة ستجمع الفريقين في لقاء هام بالنسبة للطرفين، حيث يسعى المغرب لمواصلة تفوقه التاريخي على جمهورية أفريقيا الوسطى، في حين يحاول المنتخب المضيف تغيير المعادلة في هذه المناسبة. يدخل منتخب المغرب المباراة بمعنويات مرتفعة ورغبة قوية في حصد النقاط الثلاث، خاصة مع تفوقه الواضح في المواجهات السابقة. فقد تقابل الفريقان 4 مرات، وكانت الغلبة دائمًا لصالح “أسود الأطلس” الذين حققوا الفوز في جميع المباريات السابقة، دون أن يسمحوا لمنتخب جمهورية أفريقيا الوسطى بتحقيق أي انتصار أو حتى التعادل.
هذه الأرقام تمنح المغرب أفضلية نفسية قبل الدخول إلى المواجهة، خاصة مع تألق العديد من نجومه في التصفيات الأخيرة. يعتمد المدرب المغربي على خبرة لاعبيه الذين يتمتعون بمستوى عالٍ من اللياقة والتكتيك، ويسعى لاستغلال تلك الإمكانيات لضمان تأهل مريح إلى كأس الأمم الأفريقية.
من جانب آخر، يدخل منتخب جمهورية أفريقيا الوسطى المباراة بضغط كبير، إذ لم يتمكن من الفوز على المغرب في أي مناسبة سابقة. لكن هذا اللقاء يحمل أهمية خاصة لأصحاب الأرض، الذين يطمحون إلى تحقيق مفاجأة أمام منافس قوي وكسر سلسلة الهزائم المتكررة أمام المنتخب المغربي.
تقام المباراة يوم الثلاثاء الموافق له 15 أكتوبر وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة الثامنة مساءً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة العاشرة مساءً، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة التاسعة مساءً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة الحادية عشرة مساءً.
وستبث أحداث المغرب و جمهورية أفريقيا الوسطى عبر شبكة قنوات:
بي ان سبورتس beIN Sports
التشكيل المتوقع للمغرب أمام إفريقيا الوسطى في تصفيات كأس إفريقيا 2025:
من المتوقع أن يعتمد المدرب وليد الركراكي على تشكيلة هجومية قوية في مواجهة منتخب إفريقيا الوسطى، بهدف تحقيق الفوز وتعزيز صدارة المجموعة. يعتمد المنتخب المغربي على خط وسط متماسك وهجوم قوي للسيطرة على مجريات المباراة، التشكيلة المتوقعة للمغرب 4-3-3:
حراسة المرمى: ياسين بونو
خط الدفاع: يوسف بلعمري، نايف أكرد، جمال حركاس، أشرف حكيمي
خط الوسط: سفيان أمرابط، عز الدين أوناحي، إلياس أخوماش
خط الهجوم: عبد الصمد الزلزولي، سفيان رحيمي، أيوب الكعبي
على الرغم من التاريخ المشرق للمغرب في هذه المواجهات، إلا أن مباريات كرة القدم لا تعرف المستحيل. المنتخب المضيف يسعى بكل قوته لتحسين سجله أمام المغرب وتحقيق نتيجة إيجابية تُبقي على آماله في التصفيات. في المقابل، أسود الأطلس لن يرضوا بأقل من الفوز لتعزيز حظوظهم في التأهل ومواصلة مسيرتهم الناجحة.
كشف وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، عن رؤيته الفنية بعد الفوز الكاسح على أفريقيا الوسطى. الركراكي، المعروف بنهجه التحليلي الدقيق، قدم قراءة متوازنة لأداء فريقه، مشيراً إلى الجوانب الإيجابية مع التأكيد على ضرورة التحسن المستمر.
بدأ الركراكي حديثه بتقييم شامل للمباراة، قائلاً: “شهدنا أداءً إيجابياً في جوانب عدة. رغم رغبتنا في زيادة غلة الأهداف خلال الشوط الثاني، إلا أن التركيز على اللقاء القادم جعل اللاعبين يكتفون بالخماسية.” هذا التصريح يعكس طموح المدرب في تحقيق التوازن بين الإنجاز الحالي والاستعداد للتحديات القادمة.
أثنى الركراكي على التزام لاعبيه بالخطة الموضوعة، مؤكداً: “أشكر اللاعبين على أدائهم الممتاز وتطبيقهم للتعليمات. سنسعى لتحسين فعاليتنا الهجومية في المباراة القادمة.” هذا النهج يظهر حرص المدرب على التطوير المستمر، حتى في أعقاب انتصار كبير.
وفي إشارة خاصة إلى أداء اللاعبين الجدد، أبدى الركراكي ثقته بحركاس وبلعمري قائلاً: “لقد قدما مباراة جيدة وكانا عند حسن الظن. منحتهما الثقة وطلبت منهما اللعب بطبيعتهما كما يفعلان مع أنديتهما.” هذا النهج في التعامل مع اللاعبين الجدد يعكس قدرة الركراكي على دمج العناصر الجديدة بسلاسة في تشكيلة الفريق.
وحول التحضيرات للقاء العودة يوم الثلاثاء، أظهر الركراكي مرونة في تفكيره التكتيكي: “سأدرس إمكانية إجراء تغييرات على التشكيلة. بعض اللاعبين قدموا إضافة، والبعض الآخر كان أداؤهم عادياً. سنتخذ القرار الأنسب للمباراة القادمة.” هذا النهج يؤكد على أهمية التقييم المستمر والاستعداد لإجراء التعديلات اللازمة.
في أمسية كروية استثنائية، حوّل المنتخب المغربي ملعب الشرفي بوجدة إلى مسرح لإبداعاته الكروية، مقدماً عرضاً تكتيكياً وفنياً رفيع المستوى أمام نظيره من أفريقيا الوسطى. هذا اللقاء، الذي جاء ضمن الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم أفريقيا “المغرب 2025″، شهد تألقاً لافتاً للاعبي المغرب الذين أمطروا شباك الضيوف بخمسة أهداف نظيفة.
بدأت سيمفونية الأهداف المغربية بنغمة افتتاحية من قدم الموهوب عبد الصمد الزلزولي، الذي فتح باب التسجيل في الدقيقة 18. ولم يمض وقت طويل حتى أضاف عز الدين أوناحي بصمته، مسجلاً الهدف الثاني وكاسراً معنويات الفريق الضيف.
وقبل أن تلفظ الدقائق الأخيرة من الشوط الأول أنفاسها، قرر أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان، أن يضيف اسمه إلى قائمة المسجلين بهدف ثالث أكد به تفوق “أسود الأطلس”. لكن المفاجأة كانت في انتظار الجميع، حيث عاد أوناحي ليسجل هدفه الشخصي الثاني والرابع للمنتخب في الوقت الإضافي من الشوط الأول، مؤكداً على الهيمنة المغربية المطلقة.
لم يكتفِ المنتخب المغربي بهذا القدر من الأهداف، بل واصل ضغطه في الشوط الثاني. وكان سفيان رحيمي على موعد مع التاريخ، حيث أضاف الهدف الخامس من ركلة جزاء في الدقيقة 70، ليضع النقطة الأخيرة في لوحة فنية كروية متكاملة.
هذا الانتصار الساحق عزز من صدارة المغرب للمجموعة الثانية برصيد 9 نقاط كاملة، مؤكداً على عزمه الجاد في التأهل وحصد لقب البطولة على أرضه. في المقابل، بقي منتخب أفريقيا الوسطى في المركز الثالث برصيد 3 نقاط، في وضع يتطلب منه مراجعة حساباته إذا أراد المنافسة على إحدى بطاقات التأهل.