محمد العدلاني المصور الصحفي الذي كانت بدايته مع التصوير في المجال الرياضي مع فرق الهواة بالدار البيضاء سنة 1989، إنطلق متعاونا ليصبح واحدا من رواد الصورة الفوتوغرافية بجريدة الاحداث المغربية .
عشق آلة التصوير التي صارت ملازمة له في كل وقت وحين ، يلتقط بها الصور ، ويوثق بواسطتها مختلف الأحداث الرياضية الوطنية ليتكون تدريجيا ويصبح من المصورين الصحفيين الناجحين .
شهدت سنة2007حدثا مهما في مسار هذا الرجل، تمثل في تغطيته للاستعراض العسكري الكبير الذي نظم بالعاصمة الرباط بحضور صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ،من تم انطلقت مختلف تغطياته الصحفيةالكبرى بدءا من دورة الألعاب الاولمبية بالصين (بكين2008)، ودورة كأس العالم لكرة القدم بروسيا2018.
ساهم محمد العدلاني مساهمة فعالة في تغطية دورة كأس افريقيا للأمم بالشقيقة مصر سنة2019، ثم بطولة كأس العالم للاندية بالمغرب سنة2023. ومحمد العدلاني المصور الصحفي بجريدة الاحداث المغربية
لم يقف عند هذا الحد بل كان من المتألقين في مساهمته بالدار البيضاء سنة2019 في المعرض الأول للصورة الفوتوغرافية الرياضية والذي تمحور حول الصور الملتقطة بمونديال روسيا .
عاشق الصورة بحس مرهف ،وباحترافية كبيرة رغم تخصصه في الصورة الفوتوغرافية الرياضية فإنه بالإضافة إلى تغطيته لمختلف الانشطة الرياضية الوطنية والقارية والعالمية داخل وخارج أرض الوطن ساهم في تغطية أنشطة مجلس النواب ومجلس المستشارين ذات الطابع السياسي،وساهم فنيا في تغطية مهرجان موازين بالرباط ،ثم المهرجان الدولي للسينما بمراكش وكذا المهرجان الوطني للفيلم بطنجة ولم يستثن الثقافة من تغطياته فواكب باقتدار منتدى أصيلة السنوي .
ويأمل محمد العدلاني صاحب العدسة المتطلعة أن يظل صاحب حضور وازن ومستمر لأداء واجبه كمصور صحفي تحذوه رغبة كبرى لرسم أفق باسم سلاحه آلة التصوير فهي عشقه الكبير .
النسخة 17
-
مصور السنة : محمد العدلاني “العدسة المتطلعة لأفق باسم”
-
مسير السنة : محمد مقتبل “شخصية قوية وآفاق مستقبلية متميزة”
يمثل محمد مقتبل وجها آخر من وجوه التسيير الرياضي ،فهو مسير عصامي بكاريزما قوية ،إنه رجل المرحلة بامتياز ،ففي عهده قطعت الجامعة الملكية المغربية للكاراطي أشواطا مهمة، حيث اشرف بكفاءة
واقتدار على تنظيم تظاهرة كأس محمد السادس الدولية للكاراطي عدة مرات ،وفي عهده تم إنشاء المركز الوطني للكاراطي بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في العاصمة الرباط ، كمعلمة رياضية تنضاف للعديد من المراكز الرياضية الحديثة والمتطورة .
وخلال الجمع العام بمصر الشقيقة عين الاتحاد الإفريقي لرياضة الكاراطي السيد محمد مقتبل في منصب نائب رئيس الإتحاد الإفريقي بالاجماع ، ليتأكد بما لايقبل الشك والجدل أن الرجل يتوفر على مواصفات المسير النموذجي ،المسيرالمكافح ،المسير القادر على ضخ دماء جديدة في جسم هذه الرياضة البديعة التي لها عشاق كثيرون في كل أنحاء العالم .
ويصر السيد محمد مقتبل على جعل رياضة الكاراطي رياضة تعج بالنجوم والأبطال القادرين على تمثيل المملكة المغربية في مختلف الملتقيات المحلية والجهوية والإفريقية والعربية والعالمية بعد أن قدمت العديد من الأسماء اللامعة من الجنسين معا .
السيد محمد مقتبل الذي انتخب لولاية ثالثة رئيسا للجامعة الملكية المغربية للكاراطي يظل الجبل الصامد الذي لا تهزه الرياح مهما كانت عاتية وذلك بفضل تسييره المتزن، وعمله الدؤوب، وحرصه الدائم على جعل رياضة الكاراطي المغربي في مصاف الرياضات الولود الكفيلة بإنجاز بطلات وأبطال كبار وتكوين الأطر التقنية والحكام الدوليين ، ولعل المستقبل القريب يحمل الكثير من النجاح بفضل تظافر جهود كافة المتدخلين في هذه الرياضة الممتعة والمشوقة .
وحري بالكاراطي المغربي ان يفتخر بما أنجز حتى الآن وما تطمح إليه أسرة هذه الرياضة الرائدة ضمن فنون الحرب ، والتي منحت المغرب إشعاعا رياضيا يستحق التنويه .
وأصبحت كأس محمد السادس الدولية للكراطي ،من بين أهم المحطات الرياضية البارزة على الصعيد العالمي ،التي تستقطب أكبر الابطال والبطلات على الصعيد العالمي، بفضل تنظيم محكم واحترافي من طرف الجامعة الملكية المغربية للكراطي ،التي ساهمت في تقديم أفضل صورة عن التجديد والحداثة ،تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده -
حكمة السنة :فاتحة جرموني “الصافرة الطموحة والحكمة المتألقة”
تستعد الحكمة المغربية المتألقة فاتحة جرموني لتمثيل التحكيم المغربي في نهائيات كأس العالم لكرة القدم للسيدات التي ستقام مابين 15يوليوز و20غشت 2023 بكل من أستراليا ونيوزيلاندا، رافعة بذلك تحديا جديدا في مسيرتها كواحدة من الحكمات المغربيات المتألقات على الصعيد الوطني والعربي والإفريقي والدولي.
قبل ثمان سنوات أي سنة 2016، نجحت الحكمة فاتحة جرموني في حمل شارة (حكمة دولية )،وبشخصية قوية ،وبتفان في حب هذا الميدان ،قطعت مراحل مهمة في مسيرة إدارة المباريات الوطنية والقارية والعربية والدولية كحكمة مساعدة ،وكانت مشاركتها في كأس أمم إفريقيا للسيدات وكأس العالم للسيدات أيضا بطاقة عبور كبرى لحضور المزيد من التظاهرات الكروية الهامة بكفاءة ..
وكانت أول اطلالة لهذه الحكمة الطموحة سنة2017 على البطولة الوطنية الاحترافية حيث أبانت عن كعب عال ،وعطاء مشرف ،وهي تقود مباريات البطولة التي مكنتها من الاحتكاك بمن سبقوها مع الاجتهاد
من أجل تطوير مالديها من امكانيات .
ستعمل فاتحة جرموني في الدورة القادمة لكأس العالم سيدات صيف السنة الجارية على تمثيل الصافرة المغربية واضعة نصب عينيها تشريف المغرب بقيادة المباريات المسندة إليها بيد من حديد وبثقة كبيرة في كل الإمكانيات التي تتوفر لديها والتي جعلت منها حكمة كفؤة تتطلع للبصم على مردودية ممتازة ،وتأمل إلى الإرتقاء أكثر فأكثر في هذا الميدان بحب لايوصف وطموح لايتوقف ..انها العزيمة في أجل و أوضح الصور . -
صحفي السنة : هشام بن ثابت “إعلامي مقتدر ذو مهنية رائدة “
على امتداد أكثر من عقدين من الزمن ،ومنذ التحاقه بطاقم جريدة العلم تمكن الصحفي هشام بن ثابت
من تكوين نفسه ودخول عالم الصحافة الرياضية من بابه الأرحب بفضل ما يتوفر عليه من كفاءة وخبرة ميدانية أهلته ليقدم الشيء الكثير في هذا الميدان الشاسع المرتبط بمهنة المتاعب .
هشام بن ثابت عين رئيسا للقسم الرياضي بجريدة العلم سنة2006وشارك في عدة دورات تكوينية على الصعيد المحلي والعربي والافريقي والدولي مما خول له النجاح في تغطية الكثير من التظاهرات الرياضية الكبرى ،وهو الأمر الذي قاده لبلوغ العضوية في المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للصحافةالرياضية .
خطوات عملاقة من هذا الصحفي الكفء جعلت منه شعلة من العطاء في مجال تخصصه ،ليصبح منسقا إعلاميا تابعا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مكلفا بالمباريات المقامة بمدينة الرباط .
ولأن لكل مجتهد نصيب كما يقال ،فإن الصحفي هشام بن ثابت واصل مساره بكفاءة واقتدار ،فوضعت فيه الثقة ليصبح أمين مال الجمعية المغربية للصحافة الرياضية .
وأكيد ان تحمل هشام للعديد من المسؤوليات وأداءه لعمله على الوجه المطلوب جعل منه صحفيا متميزا، مما فتح امامه المجال رحبا للقيام بالكثير من الانجازات المشرفة التي من شأنها ان تبقيه دوما في دائرة الضوء .
هشام بن ثابت يصر وبإلحاح كبير على مواصلة مسيرته الناجحة في ميدان الصحافة الرياضية إذ تحذوه رغبة كبيرة لخدمة وطنه والعمل على تقديم الأجود في مجال تخصصه ،
وماذلك بالامر المستعصي والعسير على رجل يحترم مهنته ويخلص لها ويسعى جاهدا للبصم فيها على كل مايريح النفوس ويثلج الصدور ثم يبعث على السرور -
مدرب السنة : هشام الدكيك “رائد الفوتصال المبهر”
يواصل المدرب المحنك هشام الدكيك الإطار التقني الاستثنائي وصانع ملاحم كرة القدم المغربية داخل القاعة (الفوتصال) مسيرة العطاء والتتويج رفقة المنتخب الوطني المغربي كأطار فني وخبير يقام له ويقعد.
ومنذ التحاق هشام الدكيك لقيادة منتخب أسود القاعة سنة2010 وهو يحرق المراحل ،ويقطع الاشواط بثبات وعزيمة ،وليس ذلك بعزيز عليه وهوصاحب الكاريزما القوية ،وصاحب اليد البيضاء على رياضة لها عشاقها
ومريدوها في جميع بقاع العالم .
هشام الدكيك خبير الاتحاد الدولي للفوتصال ومؤطر ومحاضر لدى الكاف يستمر في الاشراف على الدورات التكوينية الخاصة بالمدربين الافارقة ،وذلك بطلب من الاتحاد الدولي للعبة ،كل ذلك بفضل كفاءته وحضوره الوازن الذي جعل منه المشرف الاول والاخير على الفوتصال بالمغرب .
قدم هشام الدكيك ابن مدينة القنيطرة، الشيء الكثير للفوتصال المغربي على امتداد ازيد من عقد من الزمن ،وتكون على يديه عدد من المدربين الذين يشرفون حاليا على المنتخبات الوطنية لمختلف الفئات العمرية ومازال في جعبته الكثير .
هشام الدكيك سيظل اسمه محفورا في ذاكرة كل المغاربة خاصة وانه كان وراء الانتصار التاريخي الذي حققه المنتخب المغربي للفوتصال على منتخب البرازيل العملاق .
هشام الدكيك الذي نجح بامتياز في احترام ثقة رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع مواصلا بذلك رحلة التالق والتوهج في مجال التدريب ،ومازال في جعبته كثير من العطاء خدمة لكرة القدم داخل القاعة المغربية -
مدير تقني السنة : اللدكتور الحسين باهي”الإطار التقني المثقف والباحث العلمي المحنك”
من حق الجامعة الملكية المغربية لرياضة التايكواندو ان تفخر وتعتز أيما اعتزاز بالدكتور الحسين باهي، الرجل الكفء الذي عينته على رأس الإدارة التقنية للجامعة منذ سنة2021خلفا للفرنسي فيليب بويدو
والدكتور الحسين باهي مدير المعهد الملكي لتكوين أطر الشباب والرياضة بسلا، رجل مثقف بامتياز ،وواحد من رجال البحث العلمي الأفذاذ للمملكة المغربية ،فمنذ تواجده كأستاذ باحث بالمركز التربوي الجهوي بتازة مابين2004و2006، وكأستاذ محاضر بمعهد مولاي رشيد سنتي 2011~2012 والرجل يكد ويجتهد ويبحث وينشر مختلف أبحاثه العلميةبمجلة علوم ورياضة ،وأيضا بالجريدة الدولية الرياضة والعلوم ..
كما أن الحسين باهي عضو فعال ومتميز في لجنة مناقشة العديد من البحوث والاطروحات المنجزة من قبل العديد من الاطر التي جمعت بين شؤون الرياضة والعلوم خاصة علم الفيزيولوجيا..
ويرغب المدير التقني الجديد بالجامعة الملكية المغربية للتايكواندو في تطبيق منهجية تشاركية خلال فترةتوليه مهام الادارة التقنية والتي تنسجم مع التوجه العام للجامعة ممثلا في توحيد الرؤى والجهود
ومناهج العمل مع اعتماد الكفاءة التامة في التدبير العام .
الدكتور الحسين باهي من إقليم أزيلال حاصل على الدكتوراه من جامعة رونيه ديكارت بفرنسا ،وحاصل على حزام أسود الدرجة الخامسة في التايكواندو وله تجارب كثيرة كمدرب ومؤطر تقني للعديد من الأندية وداخل مجموعة من العصب خاصة بجهة سوس ..
قطع الدكتور الحسين باهي العديد من الأشواط في مجال التكوين مما اوصله لكثير من المؤهلات والكفاءات التدبيرية ..والجامعة تعتز بمثل هذا الإطار التقني المحنك وتسعى لجعل هذه الرياضة تتبوأ المكانة الرفيعة التي تستحقها ،ولن يكون ذلك عسير المنال على رجل من طينة الحسين باهي الذي يعمل الى جانب زمرة من الاطر التقنية الوطنية على تطوير هذه الرياضة والدفع بها الى الامام -
منتخب السنة : المنتخب المغربي لكرة القدم “أسود الأطلس تزأر بقوة”
لم يكن أكثر المتفائلين في هذا البلد العظيم يعتقد ان أسود الأطلس قادرون على التألق في نهائيات كاس العالم بقطر سنة2022 وهم يواجهون كبار منتخبات العالم ونجوم كرة القدم العمالقة.
فمنذ أوكلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مهمة تدريب أسود الأطلس للمدرب المغربي الشاب وليد الركراكي، عرفت المجموعة الوطنية طفرة كروية ملفتة للأنظار ، اذ على الرغم من المدة القصيرة التي أشرف
فيها الإطار المتميز وليد الركراكي على العارضة التقنية للمنتخب المغربي تمكن من لم شمل مجموعة اللاعبين الذين مثلوا كرة القدم المغربية في مونديال قطر، وصنع توليفة جمعت بين دفاع متماسك ووسط ميدان فعال وهجوم متألق ،إضافة إلى الى حارس مرمى من الطراز الرفيع ،اسمه ياسين بونو.
انطلق المونديال في أجواء حماسية فهو الأول في رحاب دولة عربية من منطقة الخليج ، نجحت بشكل ملفت للأنظار في الإعداد والتهييء وكذا التنظيم والمواكبة .
وكان منتخب المغرب وهو يخطو بثبات محط أنظار العالم بأسره بعد عروض مبهرة مكنته من كسب احترام كل الدول خصوصا بعد تجاوز الدور الأول ،ثم الدور الثاني وكذا الوصول للمربع الذهبي أمام اندهاش
العالم أجمعه للروح القتالية والفعالية الكبيرة لجميع الخطوط .
وأبى المدرب وليد الركراكي إلا أن يرفع رؤوسنا شامخة على الصعيد العالمي وهو يتبوأ المركز الرابع بعد مباريات مثيرة ومشوقة .
إنه حقا منتخب أسود الأطلس التي زأرت بقوة والقادر مستقبلا على اللحاق بأعتى وأعرق المنتخبات، خاصة بعد ان توفرت كل الظروف ،
وتهيأت جميع الأمور ،ولعل القادم بإذن الله تعالى سيكون أفضل وأروع.