في عالم كرة القدم حيث يُعتبر سن الـ 39 عامًا نهاية الطريق لمعظم اللاعبين، يواصل كريستيانو رونالدو كتابة قصته الاستثنائية، متحديًا كل التوقعات والمعايير المتعارف عليها. هذه المرة، يأتي التحدي من ملعب هامبدن الأسطوري في اسكتلندا، حيث يستعد النجم البرتغالي لخوض مباراة دولية جديدة بعد 72 ساعة فقط من مشاركته الأخيرة.
روبرتو مارتينيز، المدرب الذي يقود دفة المنتخب البرتغالي، يتحدث عن رونالدو بنبرة مليئة بالإعجاب والثقة. في عينيه، رونالدو ليس مجرد لاعب في أواخر الثلاثينيات، بل هو ظاهرة تتجاوز حدود العمر والزمن. “رونالدو لا يعمل كلاعب في سن التاسعة والثلاثين”، يقول مارتينيز بحماس، مؤكدًا أن الأرقام على شهادة الميلاد لا تعني شيئًا أمام العزيمة والإصرار اللذين يتمتع بهما هذا اللاعب الاستثنائي.
وفي حين قد يتردد البعض في إشراك لاعب بهذا العمر في مباراتين متتاليتين خلال فترة زمنية قصيرة، يبدو مارتينيز واثقًا تمامًا من قدرات رونالدو. فبعد أن سجل هدفه الدولي رقم 133 ضد بولندا، ها هو يستعد لتقديم عرض آخر في ملعب لم يسبق له اللعب فيه طوال مسيرته الحافلة.
لكن ما يميز رونالدو حقًا، في نظر مدربه، ليس فقط قدراته البدنية الاستثنائية، بل أيضًا تأثيره الملهم على من حوله. مارتينيز يصف وجود رونالدو في الفريق كفرصة فريدة للتعلم والاستمتاع، مشيرًا إلى أن مجرد التواجد بالقرب من هذه الشخصية الأسطورية هو تجربة ثرية بحد ذاتها.
قد يهمك أيضا: