الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات

  • يانيك سينر يتجنب عقوبة قاسية ويعود قبل بطولة فرنسا المفتوحة

    وافق المصنف الأول عالميًا يانيك سينر على إيقاف لمدة ثلاثة أشهر بعد انتهاكه لقواعد مكافحة المنشطات بسبب مادة الكلوستيبول. ورغم أن الوكالة الدولية لنزاهة التنس (ITIA) لم تجد أي خطأ متعمد من جانبه، إلا أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) استأنفت القرار، مما أدى إلى تسوية القضية بفرض الإيقاف.

    تفاصيل القضية

    🔹 جاءت نتائج اختبار سينر إيجابية لمادة الكلوستيبول مرتين في مارس الماضي، ما أدى إلى سحب نقاط التصنيف والجوائز المالية التي حصل عليها بعد فوزه ببطولة إنديان ويلز.
    🔹 التفسير المقبول: المحكمة المستقلة التابعة لـ ITIA قبلت أن مصدر التلوث كان رذاذ شفاء استخدمه أخصائي العلاج الطبيعي الخاص به على جرح أحد المدربين، مما أدى إلى تلوث سينر أثناء التدليك.
    🔹 WADA أقرت بعدم وجود نية للغش، لكنها اعتبرت الحادث نتيجة إهمال من فريقه المرافق.

    عودة سريعة قبل رولان غاروس

    يبدأ الإيقاف من الآن وحتى 4 مايو، مما يسمح لسينر بالعودة في بطولة فرنسا المفتوحة، متجنبًا الغياب عن بطولات كبرى مثل ويمبلدون وأميركا المفتوحة.

    بهذا القرار، يتفادى سينر عقوبة طويلة قد تؤثر على مسيرته، ليعود بقوة في الموسم الترابي ويواصل رحلته في القمة.

    قد يهمك أيضا:

  • سينر وقضية المنشطات: انتظار طويل لقرار نهائي من محكمة التحكيم الرياضية

    أعلنت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أن قضية نجم التنس الإيطالي يانيك سينر لن تشهد حسمًا من محكمة التحكيم الرياضية (CAS) قبل نهاية العام الجاري.

    وكانت الاختبارات التي أجريت للاعب، المصنف الأول عالميًا مرتين، قد كشفت في مارس الماضي عن آثار للمادة المحظورة كلوستيبول. ورغم ذلك، تم تبرئته حينها، مما أتاح له الاستمرار في المنافسات.

    في أغسطس الماضي، خلصت محكمة مستقلة، بناءً على طلب من الوكالة الدولية لنزاهة التنس، إلى أن سينر لا يتحمل أي خطأ أو إهمال بشأن القضية. وقبلت الوكالة تفسير اللاعب بأن المادة دخلت إلى جسده بطريقة غير مقصودة، عندما استخدم معالجه الطبيعي رذاذًا يحتوي على المادة المحظورة لعلاج جرح، قبل أن يُقدم له تدليكًا وعلاجًا رياضيًا.

    ورغم تبرئته الأولية، ما زالت القضية تحت المجهر، مما يجعل سينر في مواجهة ضغط مستمر إلى حين صدور القرار النهائي. تظل هذه القضية واحدة من أبرز قضايا النزاهة الرياضية في العام، وتسلط الضوء على التحديات المحيطة بتفسير حالات التعرض غير المقصود للمواد المحظورة.

    قد يهمك أيضا:

Back to top button