أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، أن مباراة المنتخب الوطني ضد الغابون ضمن الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، لن تكون مجرد لقاء ودي رغم تأهل الفريقين. وشدد على أهمية تحقيق الفوز من أجل الحفاظ على صورة الفريق وأدائه المميز.
وقال الركراكي في المؤتمر الصحفي: “المباراة أمام الغابون لن تحمل طابعًا وديًا. منذ انتهاء مشاركتنا في كأس العالم، لا نتعامل مع أي لقاء بهذه العقلية.”
وأضاف: “كل المنتخبات تسعى للفوز علينا، وأداؤنا السابق في كأس إفريقيا يحتم علينا الحفاظ على صورتنا. كل من يواجهنا يريد التسجيل والفوز علينا، لذا علينا منعهم من اكتساب الثقة، ومن الضروري أن نحقق الفوز.”
وتقام المباراة بين المنتخب المغربي والغابون على ملعب فرانسفيل غدًا الجمعة في الساعة الثامنة مساءً (بتوقيت غرينيتش+1).
برأيك، هل سيساهم إصرار المنتخب المغربي على الفوز في تعزيز ثقة اللاعبين قبل النهائيات المقبلة؟
أوضح الناخب الوطني وليد الركراكي أن مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره الغابوني، ضمن الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025″، ستكون مواجهة مرتاحة للمنتخبين بعد تأهلهما الرسمي للنهائيات.
وقال الركراكي خلال المؤتمر الصحفي قبل المباراة: “نواجه بعض الغيابات بسبب إصابات بين اللاعبين، وهو ما سيؤثر على خياراتنا. هدفنا من هذه المباراة هو خوض تحدٍ جديد في كل مواجهة، خاصة أننا سنلعب خارج الديار.”
وأشار إلى أن أسلوب المباراة سيكون مختلفًا، مبينًا: “لو كنا نواجه منتخبًا لم يتأهل بعد، لربما كانت المباراة ذات طابع مختلف. ولكن في هذا اللقاء سنلعب بأريحية، وسنتابع كيف أثرت الرحلة على بعض اللاعبين خلال الحصة التدريبية المسائية.”
وأضاف الركراكي أن هناك شكوكًا حول مشاركة بعض اللاعبين بسبب مشاكل بدنية طفيفة، وقد يتم تجنيبهم المخاطرة في هذه المواجهة نظرًا لوجود مباراة أخرى مهمة أمام ليسوتو يوم الإثنين المقبل.
واختتم الركراكي: “نحن نسير في طريق تطوير الفريق، وقد انضم لنا لاعبون جدد يحتاجون للانسجام مع المجموعة. هناك أيضًا لاعبين مصابين شاركوا في التجمع الأخير، وسيعود البعض منهم تدريجيًا بعد الحصص التدريبية.”
هل ترى أن الأجواء المريحة للمباراة ستساهم في تقديم أداء مميز يعزز جاهزية المنتخب لنهائيات كأس أمم إفريقيا؟
كشف المايسترو وليد الركراكي عن رؤيته التكتيكية لمواجهة منتخب الغابون في محطة جديدة من رحلة التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2025.
في غرفة المؤتمرات الصحفية، نسج المدرب المغربي خيوط حديثه بحكمة، مزج فيها بين الدبلوماسية والواقعية الرياضية. فتح ذراعيه أولاً للصداقة التاريخية بين البلدين، مهنئاً المضيف بإنجاز التأهل، قبل أن يغوص في عمق التحديات التي تنتظر أسود الأطلس.
وفي قراءة تكتيكية عميقة، أشار الركراكي إلى التحول المرتقب في ديناميكية المباراة، مستشرفاً مواجهة مفتوحة بين منتخبين يعشقان الأداء الهجومي. لكن الحذر بدا واضحاً في نبرته حين تطرق إلى موضوع الإصابات التي تلقي بظلالها على تشكيلة المنتخب المغربي.
في ختام حديثه، علق الركراكي قراره النهائي بشأن التشكيلة على نتائج الحصة التدريبية المسائية، مع الأخذ بعين الاعتبار الاستحقاق القادم يوم الإثنين. هذا النهج الحكيم يعكس فلسفة المدرب في إدارة طاقات لاعبيه وموازنة أولويات المنتخب في هذه المرحلة الحساسة من التصفيات.
في إطار منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثالثة لتصفيات كأس أمم إفريقيا، واصل منتخب مصر تألقه بتحقيق فوز كبير على منتخب بوتسوانا، حيث انتهت المباراة بفوز الفراعنة برباعية نظيفة.
تريزيغيه يفتتح التسجيل ويضيف الهدف الثاني
افتتح محمود تريزيغيه التسجيل لمصر في الدقيقة الخامسة من عمر المباراة، ليمنح منتخب مصر التقدم المبكر. ثم عاد تريزيغيه مرة أخرى ليضيف الهدف الثاني في الدقيقة 29، ليؤكد سيطرة منتخب مصر على مجريات الشوط الأول.
صلاح يعزز التفوق ومصطفى فتحي يختتم الرباعية
في الشوط الثاني، أحرز محمد صلاح الهدف الثالث لمصر في الدقيقة 56، ليزيد من معاناة المنتخب البوتسواني. قبل أن يختتم مصطفى فتحي الرباعية في الدقيقة 90، ليؤمن الانتصار الساحق لمنتخب مصر.
نتائج أخرى في تصفيات كأس أمم إفريقيا
في مباريات أخرى، حقق منتخب الغابون فوزًا بثنائية نظيفة على منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى، بينما تعادل منتخب زيمبابوي سلبيًا أمام الكاميرون. كما خسر منتخب ناميبيا أمام كينيا بنتيجة 2-1، وحققت تنزانيا انتصارًا بنتيجة 2-1 على غينيا. أما منتخب الجزائر فقد اكتسح ليبيريا بثلاثية نظيفة.
في أعقاب الانتصار المدوي للمنتخب المغربي على نظيره الغابوني، برز نجم جديد في تشكيلة “أسود الأطلس”. إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد الشاب، افتتح سجله التهديفي مع المنتخب الوطني في مباراة تصفيات كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025″، مضيفاً بصمته الخاصة للفوز الكاسح برباعية مقابل هدف.
عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، أفصح دياز عن مشاعره الجياشة، قائلاً: “سعيد للغاية بفوزنا اليوم، وبهدفي الأول مع المنتخب”. هذه الكلمات البسيطة تحمل في طياتها فرحة لاعب شاب يخطو خطواته الأولى نحو تثبيت أقدامه في تشكيلة منتخب عالمي.
ولم يغفل دياز عن توجيه الشكر للجماهير المغربية، مشيداً بدعمهم الكبير الذي وصفه بـ “الهائل”. هذا الاعتراف يعكس مدى أهمية التفاعل الجماهيري في رفع معنويات اللاعبين وتحفيزهم لتقديم أفضل ما لديهم.
وبينما يحتفل الفريق بهذا الانتصار، تتجه الأنظار الآن نحو المواجهة القادمة. فالأسود على موعد مع تحدٍ جديد أمام منتخب ليسوتو في الجولة الثانية من التصفيات. ستقام هذه المباراة يوم الاثنين المقبل، في نفس الملعب وبنفس التوقيت الذي شهد تألق المنتخب أمام الغابون.
في أعقاب المواجهة الكروية التي جمعت بين نسور الغابون وأسود الأطلس، أدلى تيري مويوما، قائد الدفة الفنية للمنتخب الغابوني، بتصريحات تنم عن روح رياضية عالية. فقد أقر مويوما بأحقية المغرب في حصد نقاط المباراة الافتتاحية لتصفيات كأس أمم أفريقيا “المغرب 2025”.
وفي معرض حديثه للصحافة، أشار المدرب إلى براعة المنتخب المغربي في استغلال الفرص، مسلطاً الضوء على تأثير الهدف المبكر الذي زعزع توازن فريقه. كما أثنى على الأداء التكتيكي للمنافس، معترفاً بالفجوة في الإمكانيات بين الفريقين.
ولم يغفل مويوما الإشادة بالبنية التحتية الكروية المغربية، مشيراً إلى المشروع طويل الأمد الذي يتبناه الاتحاد المغربي لكرة القدم. وفي المقابل، أقر بالتحديات التي تواجه منتخبه في ظل محدودية الموارد مقارنة بنظيره المغربي.
وقد تُوجت المباراة بانتصار ساحق للمنتخب المغربي بنتيجة 4-1، حيث تألق زياش بتسجيله هدفين، وأضاف كل من دياز والكعبي هدفاً لكل منهما. أما الجانب الغابوني، فقد سجل نجمه أوباميانغ هدف الشرف الوحيد.
هذه النتيجة تضع المغرب في موقع قوي منذ بداية مشوار التصفيات، بينما تدفع الغابون للبحث عن سبل تحسين أدائها في المباريات القادمة.