الماسات العشر

  • فريق السنة : الوداد الرياضي “إبهار لايتوقف و عطاء لاينضب”

    لايختلف اثنان على أن نادي الوداد الرياضي البيضاوي يمثل معادلة كبرى في منظومة كرة القدم المغربية، بفضل تسيير محكم وتأطيرجيد  وترسانة بشرية من لاعبين متميزين وجمهور شغوف يقدم له الدعم الكبير والمؤازرة القوية .
    الوداد الرياضي البيضاوي البطل على الصعيدين الوطني والإفريقي، فريق نموذجي يعج بلاعبين مجربين وذوي
    خبرة وطنية وعربية وقارية ، إذ بفضل عامل الاستقرار الإداري والمالي والتقني ،أصبح الوداد الرياضي سيد القارة الافريقية بكل امتياز ، وجوهرة متميزة من جواهر عصبة الأبطال الإفريقية، كما أنه كثيرا ما استقطبت القلعة الحمراء نجوما من العيار الثقيل سواء من أبناء المغرب
    او من نجوم القارة السمراء ..
    كل هذا كان وراء تألق نادي الوداد الرياضي البيضاوي، الفريق الذي عانق العديد من الألقاب والكؤوس خلال سنوات طوال من البناء والعطاء ،والتوهج والاشعاع ،وبفضل تظافر جهود جميع فعاليات الفريق الأحمر
    سيستمر الوداد في مسيرته الحبلى بالتتويجات والصعود الى البوديوم وطنيا وافريقيا ولم لا عالميا؟
    اختيارات الفريق الأحمر الجيدة من شأنها أن تجعله يواصل مسيرته بكل حماس من أجل كتابة صفحات مجيدة لكرة القدم الوطنية ، فتماسك الأيدي والالتحام البناء امور تقوي بيت الوداد وتجعله قادرا على الصمود
    وعلى البقاء في الواجهة .
    إن الجهود المبذولة من طرف كل فعاليات الفريق من شأنها أن تساهم في مزيد من النتائج الطيبة ،فهو منخرط وكل سنة وبقوة للظفر بكأس العصبة الافريقية ،وبلقب البطولة الوطنية الاحترافية ، ثم التألق على الواجهة العربية.
    إنها رهانات جديدة تنتظر الوداد الرياضي البيضاوي الذي كان وسيبقى رقما صعبا في معادلة كرة القدم المغربية والإفريقية السائرة دوما للأمام .

  • رياضية السنة : خديجة المرضي القفاز الذهبي التي خلقت الإستثناء

    في قلب الهند ،وبالضبط بالعاصمة نيودلهي ، وفي ارقى  محفل  عالمي لرياضة الفن النبيل وهو بطولة العالم للملاكمة، تمكنت الملاكمة المغربية المتألقة خديجة المرضي من انتزاع إحترام العالم أجمعه وهي تظفر بميدالية ذهبية كأول ملاكمة عربية وإفريقية تحقق هذا الإنجاز العملاق وتنال لقبا عالميا مستحقا في وزن اكثر من 81 كيلوغرام ..
    طريق المجد والتألق لم يكن مفروشا بالورود  بالنسبة  لهذه  المكافحة والمحاربة التي يبلغ عمرها اثنين وثلاثين سنة ،فقد قطعت أشواطا متعددة على الصعيد الوطني أولا ثم الإفريقي ثانيا والعربي ثالثا قبل أن
    تتوج عالميا وتسلط عليها جميع الأضواء .
    بدأت خديجة المرضي بميدالية برونزية،أتبعتها بأخرى فضية لتصل بعد ذلك لتزيين صدرها بالذهب .
    لقد بصمت بطلتنا على مشاركات ناجحة إفريقيا وعربيا وعالميا حيث تألقت في دورة الألعاب الأولمبية سنة2016
    وحثت الخطى من أجل حضور وازن بالهند خلال بطولة العالم للملاكمة .
    خديجة المرضي ابنة الدار البيضاء مازالت وفية للتداريب المكثفة ،ولتطوير إمكانياتها أكثر فأكثر من
    أجل مزيد من العطاء والتألق على الصعيد المحلي والافريقي والعربي وكذا العالمي بشخصية قوية وقبضة
    حديدية ونفس طموحة ،ولهذا الغرض تصر على أحقية العنصر النسوي المجتهد باعتلاء منصات التتويج ،
    فمسافة الألف ميل تبدأ بالخطوة الاولى .
    خديجة المرضي إضافة جديدةوقفزة نوعيةللملاكمة النسوية المغربية التي ستواصل الابحار خلال ماهو قادم من ملتقيات ذات طابع عالمي ،
    طبعا بالارادة القوية والعزيمة الصلبة ستكون خديجة المرضي دوما في الموعد من أجل ارتقاء الملاكمة
    النسوية الوطنية والافريقية والعربية للمزيد من الدرجات، مضيفة لهذه الرياضة الشعبية التي لها عشاق كثيرون ألقاب جديدة بعون الله.

  • رياضي السنة : يحيى عطية الله الادريسي صاحب اليسرى الساحرة

    يحيى عطية الله الادريسي الظهير الأيسر ذو الثمانية  وعشرين  ربيعا ، هو واحد من فرسان “القلعة الحمراء” فريق الوداد الرياضي البيضاوي.
    صاحب اليسرى الساحرة ،هو واحد من صناع ملحمة مونديال قطر رفقة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ،وذلك بمساهمته الناجحة في صناعة هدف المهاجم القناص يوسف النصيري في شباك منتخب البرتغال القوي .
    يحيى عطية الله الادريسي تألق مع نادي الوداد الرياضي على صعيد البطولة الوطنية الاحترافية ، قبل ان تبرز مواهبه المتعددة على صعيد عصبة الأبطال الإفريقية، بفضل اجتهاده وحرصه على التفاني في حصص التداريب ،وبذل جهود مكثفة لتطوير مهاراته التي جعلت منه واحدا من الأعمدة الأساسية فخط دفاع الوداد الرياضي ثم المنتخب الوطني المغربي ..
    يمتلك يحيى عطية الله الادريسي شخصية قوية في الملعب ،وله نظرة ثاقبة تمكنه من السيطرة على الكرة والنجاح في إبعادها ،وكذا إبعاد الخطر عن خط الدفاع ،ولاشك ان ما راكم من خبرة محلية وإفريقية وعربية
    ودولية جعل منه واحدا من أبرز نجوم كرة القدم المغربية المحليين ، ولأن يحيى عطية الله الادريسي متمكن من ادواته ،ويثق جيدا في كفاءاته فأنه كثيرا ما ساهم في دفع هجمة وصدها مقابل بناء هجمة في الاتجاه الاخر ، ليكون بذلك جامعا بين مهمته كظهير أيسر ،ودعمه لخط الوسط وخط الهجوم وهو يبني هجومات فريقه بعد تحوله الى جناح ايسر لتكتمل لديه الرؤيا كواحد من صناع أمجاد الوداد الرياضي الصرح
    الشامخ الذي مر منه العديد من النجوم الكبار المشهود لهم بالكفاءة وبالجدية وكذا الحضور الوازن فوق
    المستطيل الاخضر ..ولايزال هذا النجم يحمل الكثير لمستقبل زاهر ان شاء الله .

Back to top button
× كيف يمكننا مساعدتكم؟