فضيحةالوفد الإعلامي المغربي لأولمبياد باريس 2024 : رؤساء الجمعيات “الشيوخ” يستحوذون على الاعتمادات ويهمشون الشباب
فضيحة مدوية هزت الوفد الإعلامي المغربي المكلف بتغطية أولمبياد باريس 2024، بعدما اتهم صحافيون شباب مجموعة من الرؤساء ما يسمى بالجمعيات الرياضية باختيار أنفسهم للمشاركة في الحدث الرياضي العالمي، على حساب الصحافيين الشباب الموهوبين.
وذكرت مصادرنا أن هؤلاء الرؤساء استغلوا نفوذهم لاختيار أنفسهم ضمن الوفد الإعلامي، على الرغم من تجاوز أعمارهم 60 عامًا في أغلب الأحيان، بينما تم تهميش الصحافيين الشباب.
وأثارت هذه الفضيحة سخط الصحافيين الشباب، الذين اعتبروا أن “رؤساء الجمعيات الرياضية” يسعون فقط لتحقيق مصالحهم الشخصية، دون مراعاة للكفاءة والمهنية.
وفي هذا السياق، طالب الصحافيون الشبان المغاربة بضرورة إصلاح منظومة الإعلام الرياضي في المغرب، وإعطاء الفرصة للصحافيين الشباب للمشاركة في تغطية الأحداث الرياضية الكبرى.
وتساءل العديد من الصحافيين والمراقبين عن المعايير التي تم اتباعها لاختيار أعضاء الوفد الإعلامي المغربي لأولمبياد باريس 2024، خاصة وأن بعض “رؤساء الجمعيات الرياضية” لا يمتلكون أي خبرة في مجال الصحافة.
هل هذه الفضيحة هي مجرد استثناء، أم أنها تعكس ظاهرة أوسع في المغرب تتمثل في سيطرة بعض الأشخاص على مقدرات مختلف المجالات، دون مراعاة للكفاءة والمهنية؟
شاركنا برأيك في التعليقات.
قد يهمك أيضا: