تتجه الأنظار مساء غدٍ الأحد 18 ماي 2025 إلى ملعب رامون سانشيز بيزخوان، حيث يحتضن مواجهة من العيار الثقيل بين فريق إشبيلية وضيفه ريال مدريد، في إطار مباريات الجولة من منافسات الدوري الإسباني “الليغا” لموسم 2024/2025. المباراة تحمل طابعًا خاصًا من التنافس، كونها تجمع بين فريقين من أكبر الأسماء في الكرة الإسبانية، غير أن الواقع الفني والتاريخي يميل بوضوح لصالح الفريق الملكي، ما يطرح تساؤلات حول مدى قدرة أصحاب الأرض على قلب المعادلة هذه المرة.
الإحصاءات لا ترحم، فخلال آخر 10 مباريات جمعت الفريقين، لم يتمكن إشبيلية من تحقيق أي انتصار، بينما فرض ريال مدريد سيطرته بثمانية انتصارات، واكتفى الفريق الأندلسي بتعادلين فقط. هذا التفوق الواضح لريال مدريد يجعل من اللقاء مهمة شاقة على أبناء المدرب الأندلسي، إلا أن كرة القدم كثيرًا ما تفاجئ المتابعين، خاصة عندما يتعلق الأمر باللعب على أرض مشحونة بالجماهير والدوافع.
رغم الأرقام السلبية، فإن إشبيلية يسعى للاستفادة من عاملي الأرض والجمهور للظهور بشكل مختلف في هذه المباراة، التي تعتبر بمثابة “فرصة ذهبية” لمصالحة الجماهير وترك بصمة قوية في ختام الموسم. سيعتمد الفريق على تنظيمه الدفاعي المحكم، والتحولات السريعة عبر الأطراف، إلى جانب استثمار الضغط العالي لإرباك دفاعات ريال مدريد، على أمل خطف هدف يعيد له الثقة ويشعل اللقاء.
أما ريال مدريد، فيدخل المباراة بثقة كبيرة مستمدة من تاريخه الطويل وتفوقه على خصمه، بالإضافة إلى امتلاكه واحدًا من أقوى خطوط الهجوم في الليغا هذا الموسم. المدرب سيبحث عن فوز جديد يعزز حظوظ الفريق في الصدارة أو يؤمّن مركزًا مؤهلًا لدوري الأبطال، وربما يقرّبه من اللقب في حال تعثر المنافسين.
تقام المباراة يوم الأحد الموافق له 18 ماي وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة السادسة زوالاً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة الثامنة مساءً، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة السابعة مساءً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة التاسعة مساءً.
وستبث أحداث إشبيلية و ريال مدريد عبر شبكة قنوات:
beIN Sports 3
هل ينجح إشبيلية أخيرًا في فك عقدة ريال مدريد وكسر سلسلة الهزائم أمامه؟ أم يواصل الميرينغي فرض هيبته ويحصد فوزًا جديدًا يقربه من منصات التتويج؟ الإجابة ستكون في رامون سانشيز بيزخوان، حيث لا مكان للتكهنات أمام حقيقة ما ستقدمه المستطيل الأخضر.
قد يهمك أيضا:
