العالم الثقافي

“18 يناير”.. سبع سنوات على تدمير المسرح الروماني بتدمر

كتب إيمان فونة (صحفية متدربة)

يصادف اليوم 18 يناير ذكرى تدمير المسرح الروماني في مدينة تدمر بمحافظة حمص على يد متشددي نظام “الدولة الإسلامية” سنة 2017.
ويعد هذا المسرح من أشهر المعالم الأثرية في مدينة تدمر إضافة للتترابيلون الذي دمر هو الآخر.

أثرت السياسة في الفن بشكل مباشر وغير مباشر منذ عصور، ولازالت تؤثر، كما قال “مصطفى الفقي” : « إن السياسة هى فن الممكن، والفن هو لغة الحياة، ويربط بين الاثنين عوامل متعددة، فكثيرا ما دعم الفن السياسة، وكثيرا ما ساندت السياسة الفنون بأنواعها، وعندما توفر السياسة مناخ الإبداع فإن ذلك يعطى الفن درجة عالية من الحرية تسمح بازدهاره وعمق تأثيره.. ».

إذا يصح قول أن الاستقرار والاضطراب السياسي لهم القدرة على تدمير الفن والثقافة كما لهم القدرة على إحيائهم وإعطائهم طابعا جديدا يتماشى مع حال المجتمع.

تقع تدمر شمال شرق دمشق بسوريا، تسمى باللاتينية “بالميرا”.
مزجت مملكة تدمر بين الطراز الاغريقي الروماني والطراز الفارسي والعربي، تحمل خرائبها أهمية ثقافية وتاريخية كبيرة، لكنها معرضة للخطر بسبب الحرب الأهلية المستمرة في سوريا.

من الآثار المهمة بتدمر نذكر :

أساسات حمامات ديوكلتيانوس، وهي ما بقي من بركة استحمام ويلاحظ في مدخلها بقايا أعمدة غرانيتية كبيرة أنشئت على الطراز المصري.
صالة مآدب الساحة العامة، وهي قاعة صغيرة استخدمت للاجتماعات أو الاحتفالات تزين جدرانها رسوم إغريقية، وما يزال جزء منها قائما حتى اليوم.
جزء من معبد بعل شمين الذي بني أولًا في القرن 2 قبل الميلاد.
بقايا المعبد الجنائزي، وهو سرداب استعمل للدفن.
التترابيلون، وهو منصة أو مسرح تحيطه الأعمدة الغرانيتية على الطراز المصري، أعادت الحكومة السورية بناءه جزئيا في ستينيات القرن العشرين.
أجزاء من أسوار المدينة ترجع إلى عهد ديوكلتيانوس.

قد يهمك أيضا:

Show More

العالم الرياضي

موقع جريدة العالم الرياضي موقع يطلعكم على الأخبار الوطنية والدولية لجميع الرياضات

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
× كيف يمكننا مساعدتكم؟