عنونت يومية الصباح مقالها عن جامعة الألعاب الإلكترونية : الألعاب الإلكترونية جامعة “شد مد” حيث جاء فيه:
الألعاب الإلكترونية… جامعة ” شد مد”
تفريخ أندية افتراضية بسرعة البرق برؤساء لا يعرفون حتى مسك الـ”مانيطا”
کشفت معطیات حصرية حصلت عليها الصباح تفاصيل صادمة عن تحركات لتأسيس جامعة رياضية من قبل رئيسها ومجموعة من الأجراء لديه، بغرض الاستفادة من دعم بملايين الدراهم.
وحسب هذه المعطيات، فإن الجامعة الجديدة تنشط في الفضاء الافتراضي، بما أن الهدف ليس هو تنمية الحركة الرياضية المبنية على التنافس البدني والذهني، بقدر ما هو الوصول إلى طريقة للاستفادة من الدعم العمومي.
وانطلقت الفكرة بكيفية إيجاد كيان للحصول على الدعم لا يهم إن كان وهميا أو واقعيا، ليتم الاهتداء إلى تأسيس جامعة رياضية افتراضية، لكن كيف يمكن تأسيس جامعة رياضية دون رئيس ومكتب مديري وأندية؟
وقبل الوصول إلى جواب عن هذا السؤال، لا بد من التعريف بصاحبي الفكرة، فأحدهما شخص ولج عالم الصحافة بحماس أغلب مشجعي أندية الكرة، بعدما كان همه هو الحصول على مهمة بالوداد، فصار مثل سوسة نخرت جسد هذا النادي العريق طيلة سنوات، أما الثاني فكان سائق سيارة أجرة، تحول بقدرة قادر إلى منشط إذاعي.
ولم يكتف المنشط بالقيام بمهامه المهنية، بل تحول إلى متحكم في خيوط متشابكة بكرة القدم الوطنية عن طريق التوسط للمدربين واللاعبين والرؤساء إلى أن انتهى به الأمر إلى مدان في فضيحة تذاكر مونديال قطر. ومازال ملفه مفتوحا في محكمة النقض.
وبعدما تم الحسم في موضوع الرئيس وخليفته، تم الاهتداء إلى ضرورة تفريخ أندية في مختلف المدن، مستغلين شبكة من المتعاونين معهم بعضهم لم يلمس قط في حياته محرك اللعب الوحيد هو الحصول على مهمة بالوداد (مانيطا)، لكنهم فهموا اللعبة جيدا ، فانخرطوا في المشروع.
وهكذا، أصبح للجامعة الافتراضية الجديدة رئيس وأندية سينبثق عنها أعضاء جامعيون، ومكتب قائم الذات.
ولإتمام المشهد أطلق مخرجو هذه المسرحية بطولة وطنية يتنافس فيها أبطال من مختلف الجهات في انتظار توقيع اتفاقيات شراكة للحصول على الدعم وتمويل تنظيم بطولات عالمية، لا يهم إن كانت واقعية أو افتراضية، لأن المهم هو الدعم، و شد مد أ احمد”.