فشل المدرب الألماني يورغن كلينسمان في قيادة منتخب كوريا الجنوبية نحو تحقيق حلم الفوز بكأس آسيا لكرة القدم بعد خروجهم من نصف النهائي على يد الأردن، ما أثار غضب الصحافة وجعل وجهه “البشوش” محط انتقادات حادة.
واستحق المنتخب الأردني بجدارة المواصلة في مساره التاريخي بعد أداء مذهلاً، وتفوقه على منتخب كوريا الجنوبية الذي لم يظهر لهذه المناسبة بالشكل المطلوب.
على الرغم من تعهد كلينسمان بعدم الاستقالة ودعم القائد هيونغ-مين سون، إلا أن النقمة عليه تتصاعد، خاصة بعد تصرفاته وتعليقاته التي لم تجد تأييداً كبيراً من الجماهير والصحافة.
تمتع كلينسمان بدعم نادر من نجم توتنهام الإنجليزي هيونغ-مين سون، لكن هذا لم يمنحه الشعور بالاستقرار، حيث انتقدته الصحافة بشدة بسبب تكتيكاته واختياراته للفريق، وحتى ابتسامته.
وقد أظهرت بعض المواقف والتصرفات التي اتخذها كلينسمان بعد المباريات تفاقم الانتقادات ضده، حيث وصفه بعضهم بأنه “محيّر” و”غير مفهوم”.
وعلى الرغم من فشله في قيادة كوريا الجنوبية نحو لقب كأس آسيا، يركز كلينسمان الآن على تصفيات كأس العالم 2026، ويسعى لتحقيق النجاح في هذا السباق الهام.
مع استمرار الانتقادات اللاذعة والضغوطات المتزايدة، يبدو أن كلينسمان مضطراً للتحلي بالصبر والتفكير بجدية في خطواته المقبلة مع منتخب كوريا الجنوبية.
قد يهمك أيضا: