يبدو أن مغامرة المدرب البلجيكي ويل ستيل مع نادي ساوثهامبتون تسير نحو طريق مسدود. فبعد بداية موسم كارثية في التشامبيونشيب، بدأ صبر الجماهير ينفد، وارتفعت الأصوات المطالبة برحيله.
نتائج كارثية وضغوط متزايدة
منذ وصوله هذا الصيف قادمًا من لانس الفرنسي، لم يتمكن ستيل من تحقيق الانطلاقة المنتظرة. فبعد مرور 11 جولة، لا يمتلك الفريق سوى انتصارين فقط ويحتل المركز 17 من أصل 24، بفارق ثلاث نقاط فقط عن منطقة الهبوط. الهزيمة الأخيرة أمام بريستول سيتي (3-1) فجرت غضب الجماهير، التي هتفت له: «ستُقال غدًا صباحًا».
الفريق بدأ المباريات بشكل جيد، لكنه ينهار سريعًا بسبب الأخطاء الدفاعية المتكررة وضعف الفاعلية الهجومية. المدرب عبّر عن إحباطه قائلاً: «لا يمكنني تسجيل الأهداف بدلاً من لاعبيّ، كل ما أستطيع فعله هو تعليمهم الطريقة الصحيحة للعمل.»
سوق انتقالات مكلف بلا نتائج
أنفقت إدارة النادي 55 مليون يورو خلال الميركاتو الصيفي، لتشكيل فريق قادر على العودة السريعة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. ومع ذلك، لم تظهر النتائج المنتظرة، رغم أن القيمة السوقية للفريق تبلغ 188 مليون يورو، وهي الثانية في المسابقة. وتضاعفت الأزمة بإصابة المدافع إيلياس جيلرت والمهاجم روس ستيوارت، ما زاد الضغط على ستيل.
ثقة مهتزة ومستقبل غامض
ورغم الانتقادات، يصر المدرب الشاب (33 عامًا) على تمسكه بثقته في نفسه وفريقه، مؤكداً: «سأواصل تحليل كل ما نقوم به وتحسين طريقتنا في العمل.» لكن محللين سابقين، مثل جو تيسم، يرون أن الفريق بات هشًّا نفسيًا ويمكن لأي خصم زعزعته بسهولة.
قد يهمك أيضا:
