بعد سباق جائزة البرازيل الكبرى، الذي شهد أداءً مخيبًا حيث حل لويس هاميلتون في المركز العاشر، عكف بطل العالم سبع مرات على دراسة وتفكيك أسباب الأداء السيئ مع مهندسيه في مقر مرسيدس في براكلي. ووصف هاميلتون عطلة نهاية الأسبوع بأنها “كارثة”، معبّرًا عن استيائه من أداء السيارة ومشيرًا إلى وجود حاجة ماسة لتحسين الأداء.
ورغم الإحباط الذي واجهه، لم يفقد هاميلتون حافزه للتقدم، حيث يستعد بقوة لسباق لاس فيغاس المقبل. وفي ظل سعيه لاستعادة الثقة، استلهم لويس من فوز منافسه ماكس فرستابن، الذي انطلق من المركز السابع عشر واعتمد استراتيجية ناجحة للإطارات ليحقق انتصارًا مثيرًا.
بدعم كامل من فريقه وإصرار كبير منه، يتطلع هاميلتون للعودة إلى المنافسة وتحقيق نتيجة أفضل في السباق القادم، مستهدفًا استعادة الثقة وموقعه ضمن المنافسين الرئيسيين في فورمولا 1.
قد يهمك أيضا:
