شهدت كرة القدم البرازيلية لحظة تاريخية مؤثرة مع عودة نجمها المتألق نيمار إلى مسقط رأسه الكروي نادي سانتوس، بعد رحلة امتدت لاثني عشر عاماً ونصف في الملاعب الأوروبية والآسيوية.
وفي مشهد يعكس عمق العلاقة بين اللاعب وناديه الأم، احتشد قرابة 17 ألف مشجع في الملعب رغم ساعات الليل المتأخرة، مرحبين بعودة نجمهم المحبوب في مشهد مهيب عكس مدى تعلق الجماهير بلاعبهم السابق.
وخلال المؤتمر الصحفي، كشف نيمار عن أسباب عودته للنادي الذي انطلق منه نجمه بين عامي 2009 و2013، موضحاً أن محدودية مشاركاته مع الهلال السعودي كانت الدافع الرئيسي لقراره، رغم استمتاعه وعائلته بفترة إقامتهم في المملكة العربية السعودية.
وسط هذه الأجواء العاطفية، لم تستطع الشخصيات البارزة في النادي كتمان مشاعرها، حيث تباينت ردود الأفعال بين الفرح الغامر والدموع، في لحظة تاريخية تؤكد أن كرة القدم ليست مجرد رياضة، بل هي مشاعر وانتماء.
قد يهمك أيضا: