في تطور مفاجئ للأحداث، أعلن نصر الدين نابي، المدير الفني التونسي، عن قراره بمغادرة دفة قيادة الجيش الملكي، وذلك عقب خسارة الفريق للقب البطولة الاحترافية أمام الرجاء الرياضي. هذا القرار جاء في ظل موجة من الاستياء الجماهيري تجاه الإدارة والتحكيم المغربي، حيث وجهت الجماهير انتقادات حادة للرئيس المنتدب، أبو بكر الأيوبي.
وحسب مصادر موثوقة، فإن نابي قد أبلغ إدارة النادي بنيته الرحيل والبحث عن تحديات جديدة، بعد تلقيه عدة عروض، أبرزها من كايزر شيفس الجنوب إفريقي، الذي قدم له عرضًا رسميًا لتولي مهام التدريب في الموسم المقبل.
نابي، الذي قاد الجيش الملكي لتحقيق 22 انتصارًا و5 تعادلات و3 هزائم، أعرب عن شكواه من “الظلم التحكيمي” الذي واجهه الفريق في عدة مباريات، مما أثر على مسار الفريق الذي أنهى الموسم في المركز الثاني برصيد 71 نقطة، مضمنًا بذلك مكانًا في دوري أبطال إفريقيا للموسم القادم.
المدرب التونسي أكد على تأنيه في اختيار وجهته الجديدة، مشيرًا إلى أنه سيظل مع الجيش الملكي حتى نهاية مسابقة كأس العرش. وعلى الرغم من الإنجازات التي حققها، فقد عبر نابي عن أسفه لمغادرة النادي دون الفوز بالدوري، مؤكدًا أن فترته مع الجيش كانت “مثالية”.
في غضون ذلك، تصاعدت حدة الغضب الجماهيري تجاه التحكيم والإدارة، حيث اتهمت الجماهير الأخيرة بالفشل في حماية مصالح الفريق، وطالبت بتغييرات جذرية في الإدارة وتحسين التمثيلية العسكرية في أروقة الاتحاد المغربي لكرة القدم.
نابي، من جانبه، لم يخفِ تذمره من الأخطاء التحكيمية التي أثرت على حظوظ الفريق في الفوز باللقب، مشددًا على أن هذه الأخطاء لم تكن مجرد انتقاد للتحكيم بل كانت واضحة ومؤثرة.
ما هي توقعاتكم لمستقبل الجيش الملكي بعد رحيل نصر الدين نابي؟ وهل ستؤدي التغييرات المطلوبة إلى تحسين أداء الفريق في المواسم القادمة؟ شاركونا آراءكم.
قد يهمك أيضا: