أثارت وسائل الإعلام الإنجليزية جدلاً واسعًا بعد الانتقادات التي طالت اللاعب ميلوش كيركيز عقب أدائه الأخير مع ليفربول، حيث جاءت العناوين حادة، أبرزها: «أرنه سلوت أراد ليفربول بأسلوب باريس سان جيرمان… لكنه أشبه تمامًا بفريق بوستيكوغلو!».
أداء يثير الشكوك
المدافع الشاب لم ينجح في إقناع الجماهير أو النقاد، إذ بدا بعيدًا عن مستواه المنتظر. كثيرون رأوا أن كيركيز يعاني من ضغط اللعب في نادٍ بحجم ليفربول، خصوصًا في ظل التغييرات التكتيكية التي فرضها المدرب الهولندي أرنه سلوت.
مقارنة غير مريحة
النقاد شبّهوا طريقة لعب الفريق الحالي بأسلوب أندية هجومية متهورة مثل توتنهام تحت قيادة أنجي بوستيكوغلو، بدلًا من الصلابة والانضباط الذي يميز أسلوب باريس سان جيرمان الذي أراده سلوت. هذه المقارنة زادت من حدة الانتقادات، خاصة أن ليفربول فقد توازنه في أكثر من مباراة.
الجمهور يفقد الصبر
الجماهير بدورها عبّرت عن غضبها عبر مواقع التواصل، معتبرة أن الفريق يفتقد الهوية التي تركها يورغن كلوب. وطالب كثيرون بضرورة إعادة النظر في التشكيلة الدفاعية، ووضع كيركيز على دكة البدلاء مؤقتًا حتى يستعيد مستواه.
في النهاية، يبدو أن الضغط يتزايد على ميلوش كيركيز والمدرب أرنه سلوت معًا. فالفريق بحاجة إلى استقرار دفاعي عاجل، وإلا قد تتفاقم الأزمة في الأسابيع المقبلة.
قد يهمك أيضا: