انتصار مهم يعزز ثقة ميلان قبل محطة أوروبا
نجح ميلان في تحقيق انتصار ثمين خارج قواعده على حساب امبولي. انتهت المواجهة بهدفين دون رد. كانت مباراة مشحونة بالتفاصيل والتوتر. وكان للحالات التحكيمية حضور كبير في تحديد ملامحها. قدم الفريقان شوطًا أول متوازنًا. لم يحمل أي أهداف. لكنه حمل صراعًا قويًا في وسط الملعب. واعتمد ميلان على الصبر. وعلى التحكم في النسق. وعلى تجنب المخاطر قبل المرور إلى الشوط الثاني. كان واضحًا أن الضيوف يريدون تجنب أي ضغوط في البداية. وأرادوا التركيز على استغلال المساحات في وقتها المناسب.
تطورات الشوط الثاني وحسم ميلان للمواجهة
اشتعلت المباراة في الشوط الثاني بعد طرد توموري في الدقيقة الخامسة والخمسين. شعر امبولي أن الفرصة أصبحت سانحة لقلب النتيجة. لكن بعد عشر دقائق عاد التوازن العددي بطرد ماريانوتشي. هنا تغيرت ملامح اللقاء. أصبحت المساحات أكبر. وأصبح ميلان قادرًا على التحرك بحرية أكبر. استغل رافاييل لياو الوضع الجديد. وتمركز بذكاء داخل منطقة الجزاء. وسجل هدفًا جميلًا بالرأس في الدقيقة الثامنة والستين. وبعد ثماني دقائق فقط. أكد الوافد الجديد سانتياغو خيمينيز قيمته. وسجل الهدف الثاني بتسديدة حاسمة. كان هدفًا أنهى طموحات امبولي في العودة.
تأثير الفوز على المرحلة المقبلة
هذا الفوز يمنح ميلان دفعة معنوية قوية قبل المواجهات الأوروبية. يدخل الفريق مرحلة مهمة من الموسم. ويريد أن يبدأها بثقة. ويحتاج إلى هذا النوع من الانتصارات لبناء إيقاع ثابت. والانتصار خارج الملعب يزيد من قيمته الفنية. ويعطي اللاعبين شعورًا بالقدرة على الحسم في المباريات التي تستدعي عقلية قوية. ورغم الصعوبات. نجح الفريق في التعامل مع توتر اللقاء. ونجح في فرض إرادته في اللحظات الحاسمة. ويصبح الفريق الآن في وضع ذهني جيد قبل اللقاء المرتقب مع فينورد. ويصبح جاهزًا للدخول في مواجهة أوروبية بأعلى درجات التركيز.
قد يهمك أيضا:
