هزّت عاصفة من التمرد أرجاء الكرة المالية، بعد إعلان عدد من لاعبي منتخب “نسور مالي” مقاطعة الفريق تضامنًا مع قائدهم، العميد الموقوف هماري تراوري.
انطلقت شرارة التمرد من رسالة نشرها تراوري، نجم ريال سوسيداد الإسباني، على مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر فيها عن أسفه لضعف نتائج المنتخب و”سوء الإدارة” من قبل المسؤولين، محذرًا من مقاطعة المنتخب في حال لم تُعالَج الأزمة.
ولم يتردد رفاق تراوري في إظهار تضامنهم معه، فنشروا رسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أعلنوا فيها مقاطعة المنتخب حتى يتم رفع التوقيف عن قائدهم.
ردّ الاتحاد المالي على رسالة تراوري باستدعائه للتحقيق، إلا أنه لم يستجب، ممّا دفع باللجنة التأديبية إلى توقيفه عن اللعب مع المنتخب “بسبب التحريض والتمرد”.
يأتي هذا التمرد في وقتٍ عصيب يمرّ به منتخب مالي، حيث يحتل المركز الرابع في مجموعته في تصفيات كأس العالم 2026، ممّا يهدد آماله في التأهل.
هل ستنجح مقاطعة اللاعبين في إحداث التغيير المطلوب في الكرة المالية، أم ستُفاقم الأزمة وتُؤدّي إلى نتائج كارثية على المنتخب؟
شاركنا رأيك في التعليقات!
قد يهمك أيضا: