يمثل محمد مقتبل نموذجًا فريدًا في التسيير الرياضي المغربي. رجل عصامي يمتلك كاريزما قوية وقدرة على القيادة. في عهده، قطعت الجامعة الملكية المغربية للكاراطي خطوات كبيرة نحو التطوير. أدار محمد مقتبل تنظيم كأس محمد السادس الدولية للكاراطي عدة مرات بكفاءة واحترافية عالية.
إنجازات ملموسة في الكاراطي المغربي
شهدت فترة رئاسته إنشاء المركز الوطني للكاراطي بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط. يمثل هذا المركز معلمة رياضية حديثة تنضاف إلى المراكز الرياضية المتطورة الأخرى في المملكة. حرصه على تطوير البنية التحتية ساهم في تعزيز مكانة الكاراطي المغربي على الصعيد الوطني والدولي.
التقدير الدولي لمسيرته
خلال الجمع العام للاتحاد الإفريقي للكاراطي في مصر، انتُخب محمد مقتبل بالإجماع نائب رئيس الاتحاد الإفريقي. هذا الانتخاب أكد مكانته كمسير نموذج، قادر على دفع رياضة الكاراطي نحو آفاق جديدة. الرجل يتميز بالمثابرة والقدرة على تجديد الدماء في الرياضة.
دعم الأبطال وصناعة النجوم
يعمل محمد مقتبل على جعل الكاراطي رياضة مليئة بالنجوم والأبطال. لقد ساهمت قيادته في تقديم أسماء لامعة من الجنسين على الصعيد المحلي والجهوي والإفريقي والعالمي. كما يركز على تكوين الأطر التقنية والحكام الدوليين لضمان استمرارية النجاح.
كأس محمد السادس الدولية: حدث عالمي بارز
أصبحت كأس محمد السادس الدولية للكراطي محطة رياضية بارزة عالميًا. تستقطب البطولة أفضل الأبطال بفضل تنظيم احترافي ومحكم من الجامعة الملكية المغربية للكاراطي. يعكس هذا الحدث صورة التطوير والحداثة في الرياضة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
تظل رياضة الكاراطي المغربية فخورة بما أنجزته. ومع استمرار التسيير المتزن والعمل الدؤوب، يظل المستقبل واعدًا بتحقيق المزيد من النجاحات على المستويات المحلية والدولية.
