يواصل المدرب المحنك هشام الدكيك مسيرته الناجحة في عالم كرة القدم داخل القاعة. يعتبر الإطار التقني الاستثنائي الذي صنع تاريخًا جديدًا للمنتخب الوطني المغربي. بفضل خبرته وكفاءته العالية، أصبح أحد أبرز الوجوه الرياضية في الساحة الوطنية والإفريقية.

بداية مشوار التألق

منذ توليه قيادة منتخب أسود القاعة سنة 2010، بدأ هشام الدكيك مسيرة مليئة بالعمل الجاد والطموح. استطاع خلال سنوات قليلة أن يضع المغرب في مقدمة المنتخبات العالمية في رياضة الفوتصال. شخصيته القوية وكاريزمته القيادية جعلاه مثالًا يحتذى به في التسيير والانضباط.

إشعاع دولي وخبرة عالمية

يُعد هشام الدكيك خبيرًا معتمدًا لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في مجال الفوتصال، ومحاضرًا معترفًا به لدى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف). يشرف بانتظام على دورات تكوينية للمدربين الأفارقة بطلب من الفيفا، مما يعكس مكانته الرفيعة وثقة الهيئات الدولية فيه.

بصمة مغربية خالدة

ابن مدينة القنيطرة ترك بصمة واضحة في تاريخ الفوتصال المغربي. تخرّج على يديه عدد من المدربين الذين يشرفون اليوم على المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها. بفضل رؤيته التقنية، وحرصه على تطوير الكفاءات، ساهم في بناء جيل جديد من الأطر المغربية المتميزة.

إنجازات تكتب بماء الذهب

يبقى أبرز إنجاز في مسيرته هو الانتصار التاريخي الذي حققه المنتخب المغربي للفوتصال على منتخب البرازيل العملاق. ذلك الفوز رسخ مكانة المغرب كقوة صاعدة عالميًا في هذه الرياضة.

هشام الدكيك الذي يحظى بثقة رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، يواصل رحلة النجاح والتألق. ومع ما يملكه من خبرة وعزيمة، يبقى المستقبل مفتوحًا أمامه لمزيد من الإنجازات التي تخدم كرة القدم داخل القاعة المغربية.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *