يستعد عملاقا كرة القدم داخل القاعة، البرازيل و المغرب، لمواجهة نارية في ربع نهائي كأس العالم “أوزبكستان 2024”. هذه المرة، ليست مجرد مباراة، بل هي صدام بين تاريخ عريق وطموح متصاعد.
ماركينيوس كزافييه، قائد السامبا البرازيلية في عالم الفوتسال، يقف اليوم كمحارب محنك يستعد لمواجهة تحدٍ جديد. بنبرة تمزج بين الاحترام والحذر، اعترف كزافييه بالتطور الملحوظ لأسود الأطلس، قائلاً: “ليس من المفاجئ أن نجد المنتخب المغربي في هذه المرحلة”. كلماته تشير إلى أن المغرب لم يعد مجرد منافس عادي، بل قوة صاعدة تهدد عرش البرازيل العالمي.
وكأنه يرسم خريطة المعركة القادمة، أشار المدرب البرازيلي إلى التاريخ المشترك بين الفريقين، مؤكداً استعداد فريقه لكل الاحتمالات. “لقد واجهنا بعضنا البعض بالفعل عدة مرات”، يقول كزافييه، في إشارة إلى أن المواجهة القادمة ستكون أشبه بفصل جديد في ملحمة طويلة بين الفريقين.
المغرب، من جانبه، يدخل هذه المواجهة وهو يحمل على كتفيه آمال قارة بأكملها. بعد الأداء المبهر أمام إيران، أثبت أسود الأطلس أنهم جاهزون لمقارعة الكبار. إنه صعود تدريجي ولكنه ثابت، يعكس تطور كرة القدم المغربية على جميع الأصعدة.
وبينما تتجه أنظار عالم الفوتسال نحو أوزبكستان يوم الأحد، سيكون الجميع على موعد مع مباراة تُنحت في ذاكرة التاريخ. البرازيل تسعى للحفاظ على تاجها العالمي، بينما يطمح المغرب لكتابة فصل جديد في تاريخه الكروي.
قد يهمك أيضا: