أثار مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشان القلق بعد أن أعلن عن تعرض كيليان مبابي لإصابة في كاحله خلال مواجهة أذربيجان الأخيرة. الإصابة جاءت في نفس المكان الذي عانى منه سابقًا، ما أعاد المخاوف حول حالته البدنية قبل استئناف المنافسات.
وقال ديشان بعد المباراة: “إنها نفس الكاحل الذي تأذى من قبل. الألم يخف عندما يرتاح، لكنه يزداد أثناء اللعب بسبب الاحتكاكات. سنقيّم وضعه، فالحالة ليست مثالية بالنسبة له.”
ورغم معرفته بآلام مبابي، أبقاه ديشان في أرض الملعب حتى الدقيقة 85. هذا القرار أثار استغراب المتابعين الذين رأوا أنه قد يعرض النجم الفرنسي لخطر تفاقم الإصابة.
الآن، يتسابق مبابي مع الوقت للحاق بمباراة ريال مدريد ضد خيتافي يوم 19 أكتوبر. وسيخضع اللاعب لفحوصات دقيقة لتحديد مدى خطورة الإصابة والفترة التي يحتاجها للعودة.
في مدريد، تسود حالة من الترقب والقلق. النادي يدرك أن أي غياب لمبابي سيكون مؤثرًا، خصوصًا في ظل جدول المباريات المزدحم محليًا وأوروبيًا. مبابي كان يعيش فترة تألق لافتة في موسمه الأول مع الفريق، حيث انسجم سريعًا مع المجموعة وبدأ في تقديم أداء استثنائي.
غيابه المحتمل قد يربك حسابات المدرب كارلو أنشيلوتي، الذي يعتمد على سرعة مبابي وحسمه أمام المرمى. كما أن الجماهير تخشى أن تتحول إصابة الكاحل إلى مشكلة مزمنة تؤثر على مستواه في المستقبل القريب.
ورغم القلق، تبقى المؤشرات الأولية مطمئنة نسبيًا. الأطباء يأملون في أن تكون الإصابة طفيفة، لكن القرار النهائي سيصدر بعد استكمال الفحوصات الطبية.
يبقى السؤال الأبرز: هل سيتمكن كيليان مبابي من تجاوز هذه الانتكاسة سريعًا والعودة إلى التألق مع ريال مدريد، أم أن لعنة الكاحل ستعيده إلى دائرة الشكوك من جديد؟
قد يهمك أيضا: