يواصل النجم الفرنسي كيليان مبابي كتابة فصول جديدة من تألقه بقميص ريال مدريد، بعدما حقق انطلاقة تاريخية في موسمه الأول مع النادي الملكي. فقد سجل المهاجم البالغ من العمر 25 عاماً 14 هدفاً في أول عشر مباريات هذا الموسم، ليقدّم أفضل بداية في مسيرته الاحترافية على الإطلاق.
وتوزعت أهداف مبابي بين البطولتين الأساسيتين للنادي الأبيض، إذ أحرز تسعة أهداف في الدوري الإسباني، وسجّل خمسة أخرى في دوري أبطال أوروبا، ليقود ريال مدريد لتحقيق سلسلة انتصارات قوية جعلته في صدارة مجموعته أوروبياً ومنافساً شرساً محلياً.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن هذه الأرقام تتجاوز أفضل انطلاقة سابقة للنجم الفرنسي، والتي كانت خلال موسم 2018-2019 حين سجل 12 هدفاً في عشر مباريات بقميص باريس سان جيرمان. بذلك يثبت مبابي أنه دخل مرحلة جديدة من النضج الكروي تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي.
الأداء الحالي لمبابي لم يقتصر على التسجيل فقط، بل شمل تأثيراً واضحاً في أسلوب لعب ريال مدريد، حيث أضاف سرعة، عمقاً، وحساً تهديفياً افتقده الفريق منذ رحيل كريستيانو رونالدو. وقد نجح في التسجيل في تسع من أصل عشر مباريات خاضها حتى الآن، ما جعله المرشح الأبرز لنيل جائزة “البيتشيتشي” كأفضل هداف في الليغا هذا الموسم.
كما أصبح وجوده مصدر إلهام لزملائه الشباب مثل فينيسيوس جونيور ورودريغو، اللذين يستفيدان من تحركاته الذكية داخل منطقة الجزاء. ويؤكد مراقبون أن مبابي يسير بثبات نحو موسم استثنائي قد يضعه مجدداً ضمن دائرة المرشحين الأقوى للفوز بجائزة الكرة الذهبية.
قد يهمك أيضا: