نجح ريال مايوركا في تحقيق فوز ثمين على ضيفه إلتشي، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ضمن منافسات الجولة السادسة عشرة من الدوري الإسباني. انتصار مهم، جاء في توقيت حساس، ومنح الفريق دفعة معنوية كبيرة في سباق الابتعاد عن المراكز المتأخرة.
دخل مايوركا اللقاء بتركيز عالٍ، وظهر ذلك منذ الدقائق الأولى. الضغط المبكر أربك دفاع إلتشي، وفتح المساحات سريعًا. عند الدقيقة الخامسة، استغل مانو مورلانيس الفرصة، وسجل هدف التقدم بتسديدة دقيقة داخل الشباك.
بعد الهدف، حاول مايوركا تهدئة الإيقاع. الفريق اعتمد على التمرير القصير، وتنظيم الصفوف. في المقابل، رفع إلتشي من نسق لعبه تدريجيًا، مستفيدًا من تراجع نسبي لأصحاب الأرض.
هذا الضغط أثمر هدف التعادل عند الدقيقة 21. بالو مافيو أخطأ في إبعاد الكرة، لتتحول بالخطأ إلى شباك فريقه. هدف أعاد المباراة إلى نقطة البداية، وأعاد التوازن إلى مجرياتها.
مع مرور الدقائق، انخفض الإيقاع. الصراع تركز في وسط الملعب. الفرص كانت نادرة، والحذر طغى على أداء الفريقين. الشوط الثاني سار على الوتيرة نفسها، مع محاولات خجولة من الجانبين.
مايوركا، رغم ذلك، لم يفقد إيمانه. الفريق انتظر اللحظة المناسبة، وواصل الضغط بهدوء. ومع اقتراب اللقاء من نهايته، ظهرت الأخطاء الدفاعية في صفوف إلتشي.
في الدقيقة 82، استغل عمر ماسكاريل هفوة قاتلة من حارس المرمى. اللاعب كان في المكان الصحيح، وسجل هدف التقدم وسط فرحة كبيرة من الجماهير.
الهدف منح مايوركا ثقة إضافية. الفريق واصل الهجوم، بينما اندفع إلتشي بحثًا عن التعادل. هذا الاندفاع كشف المساحات في الخلف، وفتح الباب لهجمة حاسمة.
وقبل صافرة النهاية بدقيقة واحدة، صنع ماسكاريل الفارق مجددًا. مرر كرة ذكية إلى فيدات موريكي، الذي أنهى الهجمة بنجاح، مسجلًا الهدف الثالث، ومؤكدًا الانتصار.
بهذا الفوز، رفع ريال مايوركا رصيده إلى 17 نقطة. الفريق صعد إلى المركز الرابع عشر، متساويًا مع إشبيلية ورايو فاييكانو. خطوة مهمة، تعكس تحسن الأداء والنتائج.
في المقابل، تجمد رصيد إلتشي في المركز التاسع. الخسارة كشفت عن معاناة دفاعية واضحة، خاصة في الدقائق الحاسمة. الجهاز الفني مطالب بتصحيح الأخطاء سريعًا.
قد يهمك أيضا: