كشف نادي مانشستر سيتي عن تحقيق إيرادات قياسية بلغت 715 مليون جنيه إسترليني خلال العام المالي الحالي. وأوضح النادي أن الأرباح الصافية وصلت إلى 73.8 مليون جنيه إسترليني، ما يعكس قوة الأداء المالي واستمرار النمو. وجاءت هذه الأرقام بزيادة قدرها 2.3 مليون جنيه إسترليني مقارنة بالعام الماضي. ورغم ذلك، شهدت الأرباح انخفاضًا طفيفًا عند مقارنتها بموسم الثلاثية التاريخية. ومع هذا التراجع المحدود، حافظ النادي على استقرار مالي واضح.
عوائد كبيرة من بيع اللاعبين
استراتيجية ناجحة في سوق الانتقالات
أظهر التقرير المالي أن مانشستر سيتي حقق عوائد ضخمة من بيع اللاعبين خلال السنوات الخمس الماضية. وبلغت هذه العوائد نحو 405 ملايين جنيه إسترليني، وهو رقم يعكس نجاح سياسة الاستثمار والتطوير. وخلال العام الحالي فقط، وصلت عائدات بيع اللاعبين إلى 139 مليون جنيه إسترليني. ويؤكد ذلك قدرة النادي على تحقيق توازن بين المنافسة الرياضية والعوائد الاقتصادية. كما يعزز هذا النهج قوة الميزانية على المدى الطويل.
ارتفاع إيرادات يوم المباراة
استمرار الحضور الجماهيري
شهدت إيرادات يوم المباراة ارتفاعًا ملحوظًا، حيث بلغت 75.6 مليون جنيه إسترليني. وجاء هذا الارتفاع رغم خوض الفريق خمس مباريات أقل على ملعبه مقارنة بموسم الثلاثية. ويعكس ذلك الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها مانشستر سيتي. كما يدل على استقرار القاعدة الجماهيرية، سواء محليًا أو عالميًا. ويُعد هذا العامل عنصرًا أساسيًا في دعم الإيرادات السنوية.
تحديات قانونية في الأفق
يأتي هذا الإعلان المالي في وقت يواجه فيه مانشستر سيتي اتهامات مالية من الدوري الإنجليزي الممتاز. وتضع هذه القضايا النادي أمام تحديات محتملة خلال المرحلة المقبلة. ومع ذلك، تُظهر الأرقام المعلنة متانة الوضع المالي. ويبقى مستقبل النادي مرتبطًا بتطورات هذه الملفات. ويواصل سيتي العمل على الحفاظ على استقراره المالي والتنافسي في آن واحد.
قد يهمك أيضا:
