يعيش مانشستر سيتي فترة صعبة هذا الموسم بعد سلسلة من النتائج السلبية التي أثرت على موقعه في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز. استقبل الفريق 27 هدفًا خلال 12 مباراة في جميع البطولات، وهو رقم غير معتاد لفريق اعتاد على قوة خطه الخلفي. لم ينجح السيتي في تحقيق أكثر من فوز واحد خلال هذه المباريات، مما كشف عن تراجع واضح في الانضباط الدفاعي. هذا التراجع وضع ضغطًا كبيرًا على اللاعبين والجهاز الفني، خاصة مع ارتفاع مستوى المنافسة في الدوري.
خسارة جديدة أمام أستون فيلا
كانت آخر هذه النتائج السلبية الهزيمة أمام أستون فيلا بنتيجة 2-1 على ملعب فيلا بارك ضمن الجولة السابعة عشرة من الدوري. حاول الفريق الدخول بقوة إلى المباراة، لكنه واجه صعوبة في السيطرة على وسط الملعب. خلق أستون فيلا فرصًا خطيرة، واستغل المساحات في دفاع مانشستر سيتي بشكل مثالي. رغم محاولة السيتي العودة في النتيجة، إلا أن الفعالية الهجومية لم تكن كافية لتغيير مسار اللقاء.
تراجع كبير في جدول الترتيب
تُعد هذه الخسارة السادسة للفريق في الدوري هذا الموسم، وهو رقم غير مألوف تحت قيادة المدرب بيب غوارديولا. أدى ذلك إلى تراجع مانشستر سيتي إلى المركز السادس في جدول الترتيب، مما جعله بعيدًا عن مراكز الصدارة التي اعتاد على التواجد فيها. فقد الفريق القدرة على حسم المباريات الصعبة، وأصبح يعاني من غياب الاستقرار في الأداء، سواء دفاعيًا أو هجوميًا.
تحديات تنتظر غوارديولا
تثير هذه النتائج العديد من التساؤلات حول قدرة الفريق على العودة إلى مستواه المعروف. يمثل الضعف الدفاعي التحدي الأكبر أمام غوارديولا، الذي يبحث عن حلول تعيد التوازن إلى الفريق. يحتاج السيتي إلى معالجة الأخطاء سريعًا لاستعادة قوته والعودة إلى المنافسة على المراكز المتقدمة.
يواجه مانشستر سيتي فترة حاسمة قد تحدد مسار موسمه، ويأمل جمهوره في عودة الفريق إلى مستواه المعتاد في أقرب وقت.
قد يهمك أيضا: