في تصريح صريح ونادر، كشف مات إيشبيا، مالك فريق فينيكس صانز، عن إحباطه العميق من مستوى الفريق خلال الموسم الماضي. رغم وجود لاعبين لامعين مثل كيفين دورانت، ديفين بوكر، وبرادلي بيل، لم يرق أداء الفريق لتطلعات الجماهير أو الإدارة.

عدم وجود هوية واضحة للفريق

أثناء جلوسه في مقعده بجانب الملعب في يناير الماضي، شعر إيشبيا أن ما يُقدّم على أرض الملعب لا يعكس الطموحات الكبيرة للفريق.
قال: “رغم الموهبة، لا توجد هوية، لا شغف، ولا فرح. ما نراه ليس سوى منتج باهظ الثمن يفتقر للروح.”
هذه الكلمات تعكس إحباطه من الأداء العام للفريق، حيث لم يشعر أي طرف داخلي بالفخر أو الرضا.

موسم محبط وجدل داخلي

أضاف إيشبيا بلهجة حاسمة:
“موسم محرج، أليس كذلك؟ مخيب للآمال. فظيع. أشاهد كل مباراة مثل الجميع، ولا أحد يشعر بالفخر — لا أنا، ولا الإدارة، ولا المدربون، ولا اللاعبون، ولا حتى موظفو التسويق أو رجال الأمن. لقد كان فشلًا ذريعًا.”
تصريحاته تعكس حجم الاستياء الداخلي وتشير إلى ضعف التناغم بين اللاعبين والمدربين وإدارة النادي.

توقعات بإعادة بناء الفريق

الإحباط الكبير الذي أبداه مالك الفريق قد يمهد لخطوات جذرية في الفترة المقبلة.
من المتوقع أن تشهد إدارة فينيكس صانز تحركات قوية لإعادة بناء هوية الفريق، سواء من خلال تغييرات في الجهاز الفني أو تعديل تشكيلة اللاعبين.
الجماهير تترقب هذه المرحلة بفارغ الصبر، على أمل رؤية فريق أكثر تناسقًا وأداءً متسقًا يعكس قوة الاسم الكبير الذي يمتلكه النادي.

إيشبيا أرسل رسالة واضحة: الفريق بحاجة إلى روح جديدة وهوية محددة لتحقيق النجاح المنشود في الموسم القادم.

قد يهمك أيضا:

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *