يتجه المغرب نحو تحقيق حلم استضافة نهائي كأس العالم 2030، متحدياً بذلك جيرانه الأوروبيين إسبانيا والبرتغال. وفقاً لتقرير نشرته صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن المغرب يستعد لإطلاق مشروع رياضي ضخم قد يغير موازين القوى في ملف الاستضافة المشترك.
في قلب هذا المشروع الطموح يقف ملعب الحسن الثاني بالدار البيضاء، الذي يُتوقع أن يكون تحفة معمارية وهندسية فريدة من نوعها. مع سعة تصل إلى 115 ألف متفرج، وتصميم مبتكر يتضمن سقفاً على شكل خيمة، يهدف هذا الصرح الرياضي إلى منافسة أشهر الملاعب العالمية، بما فيها “سانتياغو برنابيو” و”سبوتيفاي كامب نو“.
تؤكد هذه الخطوة على جدية المغرب في السعي لاستضافة المباراة النهائية، متجاوزاً دور الشريك الثانوي في الملف المشترك. وقد أشاد كريستوفر لي، الرئيس التنفيذي لشركة “Populous” المسؤولة عن تصميم الملعب، بالمشروع قائلاً إنه سيكون “معلماً حقيقياً للمغرب ولكرة القدم نفسها”.
يأتي هذا التطور في سياق أوسع يشمل استضافة أوروغواي والأرجنتين وباراغواي لأول ثلاث مباريات من البطولة، احتفالاً بالذكرى المئوية لكأس العالم. ومع تقدم المغرب بهذا المشروع الطموح، تزداد إثارة المنافسة على استضافة النهائي، مما يعد بنسخة استثنائية من كأس العالم 2030.
في ظل هذه التطورات، يترقب عالم كرة القدم بشغف قرار الفيفا النهائي، متسائلين: هل سينجح المغرب في تحقيق حلمه وجلب نهائي كأس العالم إلى أفريقيا للمرة الأولى في التاريخ؟
قد يهمك أيضا:
