ليفركوزن ينهض من رماد التعادل ليحرق آمال مونشنغلادباخ

افتتح باير ليفركوزن موسمه في البوندسليغا بطريقة لا تُنسى، محولاً ما بدا تعادلاً محبطاً إلى انتصار مثير في اللحظات الأخيرة من المباراة ضد بوروسيا مونشنغلادباخ.

بدأت المباراة وكأنها نزهة لليفركوزن، حيث تقدم بهدفين في الشوط الأول عبر غرانيت تشاكا وفلوريان فيرتز. هذه البداية القوية أوحت بأن حامل اللقب سيفتتح موسمه بانتصار سهل.

لكن الشوط الثاني حمل مفاجآت غير متوقعة. فجأة، وجد ليفركوزن نفسه في موقف دفاعي مع عودة قوية لمونشنغلادباخ. نيكو إلفيدي وتيم كلينيست نجحا في إعادة فريقهما إلى المباراة بهدفين متتاليين، ليعم الصمت ملعب باي أرينا.

مع اقتراب صافرة النهاية، بدا أن ليفركوزن سيفقد نقطتين ثمينتين. لكن الدقيقة 90+11 حملت تحولاً دراماتيكياً. حصل الفريق على ركلة جزاء، ليتقدم فلوريان فيرتز لتنفيذها. في مشهد مثير للأعصاب، تصدى الحارس للركلة، لكن فيرتز، وكأنه طائر الفينيق، نهض سريعاً ليسجل من الكرة المرتدة، مانحاً فريقه فوزاً قاتلاً.

هذا الانتصار المثير ليس مجرد ثلاث نقاط لليفركوزن، بل هو رسالة قوية لمنافسيه في البوندسليغا. فالفريق أظهر روحاً قتالية استثنائية وقدرة على قلب الطاولة حتى في أحلك الظروف.

لمونشنغلادباخ، كانت الخسارة بمثابة صدمة قاسية. فبعد عودة بطولية كادت أن تمنحهم نقطة ثمينة، وجدوا أنفسهم يغادرون الملعب خالي الوفاض.

مع هذه البداية النارية، يتساءل متابعو البوندسليغا: هل سيواصل ليفركوزن هذه العروض المثيرة طوال الموسم؟ وهل سيتمكن من الدفاع عن لقبه بنجاح؟ ما هو مؤكد أن عشاق الكرة الألمانية على موعد مع موسم مليء بالإثارة والمفاجآت.

مدرب منتخب المغرب ل " الفوتسال " يشارك أطفالاً لعب كرة القدم بكل تواضع

قد يهمك أيضا:

Exit mobile version