فشل نادي ليفربول في العودة لصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما تكبد هزيمة مثيرة أمام تشيلسي بنتيجة (2-1) على أرضية ملعب ستامفورد بريدج، ضمن الجولة السابعة من الدوري. المباراة جاءت مليئة بالإثارة والفرص الضائعة من الجانبين، لكن البلوز عرفوا كيف يخطفون النقاط في اللحظات الأخيرة.
دخل ليفربول المواجهة بضغط هجومي واضح، محاولاً تسجيل هدف مبكر يربك حسابات تشيلسي. إلا أن أصحاب الأرض كانوا أكثر واقعية. ففي الدقيقة 14، تمكن الإكوادوري مويسيس كايسيدو من مباغتة الدفاع الأحمر، مسجلاً هدف التقدم للبلوز. بعد الهدف، واصل ليفربول ضغطه لكن دون فعالية كبيرة، بينما ظهر تشيلسي أكثر خطورة، وكاد يضاعف النتيجة أكثر من مرة لولا غياب اللمسة الأخيرة.
في الشوط الثاني، حاول المدرب إدخال دماء جديدة. فلوريان فيرتز صنع فرصة مبكرة للنجم المصري محمد صلاح، لكن تسديدته ارتطمت بالشباك الخارجية وسط حسرة جماهير ليفربول. ورغم الإصرار، تأخر الريدز حتى الدقيقة 63 ليعودوا في النتيجة عبر كودي غاكبو، الذي استغل تمريرة محكمة من زميله ألكسندر إيزاك ليعيد الأمل لفريقه.
بدا ليفربول قريباً من قلب الطاولة في الدقائق الأخيرة، لكن الصدمة جاءت في الوقت القاتل. ففي الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع، ظهر استافيو ليسجل هدف الفوز الثمين لتشيلسي وسط فرحة عارمة لأنصار الفريق الأزرق.
هذه الخسارة هي الثانية على التوالي لليفربول بالطريقة نفسها، بعدما سقط الأسبوع الماضي أمام كريستال بالاس في اللحظات الأخيرة أيضاً. الأمر الذي يثير قلق جماهيره، ويطرح علامات استفهام حول تركيز اللاعبين في الدقائق الحاسمة.
ليفربول الذي كان مرشحاً قوياً للعودة إلى القمة، يجد نفسه الآن في مأزق حقيقي، إذ بات بحاجة لاستعادة الثقة سريعاً قبل أن يبتعد أكثر عن سباق الصدارة. في المقابل، أعاد تشيلسي إشعال طموحاته بتحقيق فوز ثمين قد يكون نقطة تحول في موسمه.
قد يهمك أيضا: