في إطار فعاليات الجولة 29 والتي تم تأجيلها من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليغ“، تلقى فريق ليفربول ضربة قوية في سبيله نحو المنافسة على اللقب بعد خسارته الكبيرة في ميرسي سايد أمام جارهم المتصارع إيفرتون بنتيجة 2-0. بفوزه هذا، عزز إيفرتون موقعه في المركز السادس عشر، في حين أبعدت الهزيمة ليفربول بعيدًا عن المتصدر.
انطلقت الشوط الأول بضغط قوي من لاعبي ليفربول، لكن بدون خطورة حقيقية أمام المرمى. من جهته، زادت الهجمات المرتدة من لاعبي إيفرتون وكان دافيز مكين خطوة واحدة من التسجيل، لكن رأسية لم تصب الهدف. بعد ذلك، تصدى الحارس أليسون بيكر لتسديدة خطيرة من دومينيك كالفرت-لوين ليمنعه من التسجيل. كانت هجمات إيفرتون خطيرة وأسفرت عن هدف الافتتاح في الدقيقة 27 عبر جاريد بوين، حيث استخدم حكم المباراة تقنية الفيديو للتأكد من صحة الهدف. بعد ذلك، زاد لاعبو ليفربول الضغط بشكل قوي وتصدى الحارس جوردان بيكفورد لتسديدة خطيرة من داريو نونيز، لينتهي الشوط الأول بتقدم إيفرتون بهدف نظيف.
في الشوط الثاني، زاد لاعبو ليفربول الضغط الهجومي نحو مرمى إيفرتون وأضاعوا العديد من الفرص الخطيرة، لكن المسات الأخيرة غابت عنهم أمام المرمى. لم يتراحم لاعبو ليفربول مع خصمهم، لكن الكفاءة الهجومية كانت غائبة عنهم. نجح دومينيك كالفرت-لوين في تسجيل هدف ثانٍ مفاجئ لإيفرتون في الدقيقة 58، مما شكل صدمة كبيرة للاعبي كلوب. بعد ذلك، أصاب لويس دياز القائم بتسديدة قوية. قام يورغن كلوب بتغييرات جذرية في فريقه في محاولة لتحسين الأداء الهجومي. في الدقائق الأخيرة، فشل لاعبو ليفربول في تهديد مرمى إيفرتون بشكل واضح، حيث تكتل لاعبو إيفرتون في مناطقهم الدفاعية لتنتهي المباراة بفوز إيفرتون بنتيجة 2-0.
في بقية المباريات، حقق مانشستر يونايتد فوزًا مثيرًا على شيفيلد يونايتد بنتيجة 4-2، معززًا موقعه في المركز السادس. وحقق بورنموث الفوز على وولفرهامبتون بنتيجة 1-0، فيما تعرض نيوكاسل يونايتد للخسارة أمام كريستال بالاس بنتيجة 2-0.