استقبل فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أبطال القاعة قبيل رحلتهم الملحمية نحو أوزبكستان. هذا اللقاء، الذي جرى في أروقة مركب محمد السادس، لم يكن مجرد وداع عابر، بل كان بمثابة شحنة معنوية وجرعة ثقة لمنتخب يتطلع لكتابة التاريخ.
بكلمات مفعمة بالفخر والتحدي، هنأ لقجع الأسود على تتويجهم القاري الثالث، مؤكداً أن هذا الإنجاز ليس سوى محطة في رحلة أكبر. فالعيون الآن تتجه نحو الساحة العالمية، حيث ينتظر المغرب أن يرى أبطاله يرفعون راية الوطن عالياً في سماء أوزبكستان.
وبحس القائد الحكيم، أكد لقجع أن الجامعة لم تدخر جهداً في توفير كل سبل النجاح لهذه النخبة النموذجية. فمن خلف الكواليس، عملت الجامعة بلا كلل لضمان أن يصل الفريق إلى أوزبكستان في أفضل جاهزية ممكنة.
وفي لفتة تعكس عمق فهمه لتحديات المنافسة العالمية، شدد لقجع على أهمية تحقيق نتائج إيجابية. فالمركز السادس عالمياً الذي يحتله المنتخب حالياً ليس إلا نقطة انطلاق نحو آفاق أعلى.
مع وقوع المنتخب في مجموعة تضم عمالقة مثل البرتغال، إلى جانب بناما وطاجكستان، يدرك لقجع والفريق حجم التحدي الذي ينتظرهم. لكن في عيونهم تلمع نظرة الثقة والإصرار، فهم يعلمون أن خلفهم أمة بأكملها تنتظر منهم المجد.
وهكذا، مع اقتراب موعد الإقلاع نحو أوزبكستان، يقف منتخب القاعة المغربي على أعتاب فصل جديد من فصول ملحمته الكروية. فهل سينجحون في ترجمة دعم القيادة وآمال الجماهير إلى إنجاز تاريخي يهز أركان المونديال؟ الإجابة تنتظرنا في ملاعب أوزبكستان، حيث سيسعى أسود الأطلس لنحت اسمهم بأحرف من ذهب في سجل التاريخ العالمي لكرة القدم داخل القاعة.
قد يهمك أيضا: