في أعقاب الفوز المثير للجدل للمنتخب المغربي على زامبيا، تسود حالة من التوتر والترقب في أروقة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. رئيس الجامعة، فوزي لقجع، خرج غاضبًا من الملعب بعد الأداء الذي وصف بالباهت والضعيف، مما أثار الشكوك حول قدرة المنتخب على مواصلة مسيرته الناجحة.
المصادر الإعلامية تشير إلى أن لقجع يترقب بحذر الأداء القادم للمنتخب في مواجهته ضد الكونغو برازافيل، والتي ستقام في أكادير. هذه المباراة قد تحدد مصير الاجتماع التقييمي المنتظر بين لقجع والمدرب وليد الركراكي، والذي سيكون الثاني بعد الخروج المخيب من كأس إفريقيا.
الجامعة، التي جددت ثقتها في الركراكي لقيادة الفريق في كأس إفريقيا 2025، تأمل في أن يعيد هذا الاجتماع تصحيح المسار وتعزيز الأداء الذي يليق بطموحات الجماهير المغربية.
سؤال للقارئ: في ظل التحديات الحالية والتوقعات المستقبلية، كيف ترون دور الركراكي في تشكيل مستقبل المنتخب المغربي؟ هل تعتقدون أن الاجتماع التقييمي سيكون نقطة تحول في مسيرة الفريق؟ شاركوا بآرائكم.
قد يهمك أيضا: