كشف لاعب برشلونة كوبارسي عن الجوانب التي تساعده على الحفاظ على توازنه النفسي وسط الضغوط المتزايدة في كرة القدم الاحترافية. وأكد أن هذا التوازن ليس نتيجة الصدفة، بل ثمرة دعم عائلي ثابت يمنحه القوة والهدوء. ويعتبر اللاعب أن العائلة تمثل خط الدفاع الأول ضد الإرهاق الذهني، لأنها توفر له بيئة مستقرة تُخفّف من اضطرابات المنافسات اليومية.
أهمية الدعم العائلي في مسيرته
قال كوبارسي إن العائلة كانت وما تزال الركيزة الأساسية في رحلته منذ مراحله الأولى في كرة القدم. وأوضح أن وجود أشخاص يثق بهم ويستمعون إليه بعيدًا عن ضوضاء الملاعب يمنحه قدرة كبيرة على التعامل مع التوقعات العالية. ويرى أن هذا الدعم يساعده على اتخاذ القرارات الصحيحة والمحافظة على هدوئه في أصعب اللحظات. وأضاف أن الجميع في منزله يدعم أحلامه ويحرص على توفير الأجواء التي تسمح له بالتركيز الكامل على تطوره.
موازنة الجوانب الشخصية والاحترافية
أشار اللاعب إلى أن قدرته على الموازنة بين متطلبات الحياة الشخصية وضغط المباريات تشكل سر سعادته الحقيقية. وأوضح أن المنزل يمثل بالنسبة إليه ملاذًا آمنًا يستعيد فيه طاقته ويبتعد عن صخب كرة القدم. ويرى أن هذه المساحة الخاصة تساهم في تعزيز جاهزيته الذهنية قبل كل مباراة، وتجعله قادرًا على تقديم أفضل نسخة من نفسه داخل الملعب. وشدد على أن المحافظة على هذه الموازنة أمر أساسي لأي لاعب يرغب في الاستمرارية.
شغف مستمر باللعبة وتحقيق حلم الطفولة
تحدث كوبارسي عن شغفه العميق بكرة القدم، مؤكدًا أن كل تدريب وكل مباراة يشكلان له جزءًا من حلم الطفولة الذي يعمل على تحقيقه يومًا بعد يوم. وأوضح أن وجوده في فريق كبير مثل برشلونة يجعله يشعر بالامتنان الدائم لهذه الفرصة المهمة، وأنه يسعى إلى استثمارها بشكل كامل للوصول إلى أعلى المستويات.
يعبر كوبارسي عن إصراره على التطور والبحث عن المزيد من الإنجازات، مؤمنًا بأن التوازن النفسي هو مفتاح النجاح داخل الملعب وخارجه.
قد يهمك أيضا:
