يبدو أن رحلة نيكلاس فولكروغ مع وست هام يونايتد وصلت إلى نقطة لم تعد تُقنع المهاجم الألماني. فقد بات يبحث عن أجواء مختلفة تعيد له إشراقه الهجومي. وتشير التقارير إلى أن اللاعب يدرس مغادرة النادي خلال شتاء 2026، بعد فترة لم تشهد التطور الذي كان ينتظره.

اتصالات أولية مع أندية جديدة

وبحسب ما كشفه الصحافي فابريزيو رومانو، بدأ فولكروغ بالفعل التواصل مع عدد من الأندية داخل ألمانيا وخارجها. وتأتي هذه الخطوة في إطار بحثه عن مشروع رياضي يمنحه دورًا أكبر ومساحة للتأثير بشكل مباشر.
ويبدو أن أكثر من نادٍ يراقب الوضع، خصوصًا الفرق التي تحتاج مهاجمًا جاهزًا وقادرًا على تقديم حلول سريعة في الخط الأمامي.

اهتمام متزايد من داخل البوندسليغا وخارجه

الأندية المهتمة ترى في فولكروغ لاعبًا يستطيع تعزيز القوة الهجومية دون فترة تأقلم طويلة. كما أن خبرته الدولية تمنحه أفضلية مقارنة بعدد من الخيارات الأخرى في السوق.
وتشير التوقعات إلى أن العروض الرسمية قد تظهر مع اقتراب فتح باب الانتقالات الشتوية، خاصة مع رغبة اللاعب الواضحة في خوض تجربة جديدة.

وست هام بين الاستقرار والتغييرات

في المقابل، يعيش وست هام فترة قد تشهد تعديلات واسعة داخل تشكيلته. ورغم احتمال رحيل فولكروغ، فإن النادي تمكن من ضمان استمرار لوكاس باكيتا في الشتاء المقبل.
ورغم انفتاح اللاعب البرازيلي على العودة إلى بلاده في الصيف القادم، إلا أن استمراره حتى منتصف العام يمنح إدارة النادي هامشًا أوسع لاتخاذ قرارات شتوية هادئة.

مستقبل مفتوح على كل الاحتمالات

وبين رغبة فولكروغ في الرحيل واهتمام الأندية الأخرى بخدماته، يبدو أن المرحلة المقبلة ستحدد ملامح مسيرته في السنوات القادمة. ومع استمرار الحديث حول التغييرات داخل وست هام، قد يكون الانتقال خطوة منطقية تمنح اللاعب فرصة للتجديد واستعادة بريقه.

قد يهمك أيضا:

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *