فرنانديز يتجاهل إغراءات السعودية

أثار قرار النجم البرتغالي برونو فرنانديز بالإعراض عن العروض المالية المغرية من الدوري السعودي جدلاً واسعاً في أوساط كرة القدم العالمية. صانع ألعاب مانشستر يونايتد فضّل الولاء لقميص الشياطين الحمر على المكاسب المالية الضخمة، في قرار يعكس التزامه القوي بالكرة الأوروبية والطموحات الرياضية العالية.

كشف الخبير الرياضي ساشا تافوليري تفاصيل مثيرة حول محاولات جذب فرنانديز نحو الشرق الأوسط، حيث لعب كريستيانو رونالدو دور السفير المقنع لصالح النصر السعودي. أسطورة البرتغال وقائد فريق النصر سعى لتكرار نجاحه في ضم جواو فيليكس مؤخراً، محاولاً استغلال الروابط الوطنية لإقناع زميله السابق في المنتخب بخوض تجربة جديدة في الأراضي السعودية.

رغم قوة الإغراءات والضغوط، أظهر فرنانديز موقفاً حازماً بتفضيل استكمال مشواره مع يونايتد لفترة إضافية. هذا التصميم يأتي في ظل ارتباطه بعقد طويل الأمد يمتد حتى صيف 2027، مما يمنح النادي الإنجليزي استقراراً مهماً في خط الوسط. القرار البرتغالي يعكس ثقته في قدرة الفريق على تحقيق إنجازات مهمة تحت الإدارة الجديدة.

الأرقام تبرر تماماً حرص مانشستر يونايتد على الاحتفاظ بخدمات نجمه البالغ 30 عاماً، فخلال مسيرته مع النادي شارك في 290 لقاءً مختلفاً، نجح خلالها في هز الشباك 98 مرة وتقديم 86 تمريرة ذهبية. هذه الإحصائيات الاستثنائية تضعه في مقدمة صناع اللعب على مستوى القارة الأوروبية، وتفسر الاهتمام الكبير من جانب الأندية الأخرى بضم خدماته.

قد يهمك أيضا:

Exit mobile version