غوارديولا يدعو للانفتاح.. الكفاءة فوق الجنسية

في خضم الجدل المحتدم حول تعيين الألماني توماس توخل مدربًا للمنتخب الإنجليزي، يبرز صوت بيب غوارديولا، المدرب الإسباني الفذ لمانشستر سيتي، كدعوة للعقلانية والانفتاح في عالم كرة القدم المعاصر.

غوارديولا، بحكمته المعهودة، يرسم صورة لعالم كروي يتجاوز حدود الجنسية والهوية الوطنية الضيقة. فهو يرى أن جوهر اللعبة يكمن في الكفاءة والإنجازات، لا في مكان الولادة. “لا نقرر أين نولد،” يقول غوارديولا بصراحة، مشيرًا إلى أن القيمة الحقيقية للمدرب تكمن في قدراته وسجله، لا في جواز سفره.

هذا الموقف يأتي في وقت حساس، حيث واجه تعيين توخل انتقادات حادة من بعض الجماهير الإنجليزية التي رأت في الأمر “خيانة” للإرث الوطني. لكن غوارديولا يدعو إلى نظرة أكثر شمولية، مؤكدًا أن النتائج هي المعيار الحقيقي لنجاح أي مدرب، بغض النظر عن أصوله.

وفي لفتة مثيرة للاهتمام، يلمح غوارديولا إلى إمكانية اهتمامه بتدريب منتخب وطني في المستقبل. هذا التصريح يفتح الباب لتساؤلات حول مستقبل المدرب الإسباني، خاصة مع اقتراب نهاية عقده مع مانشستر سيتي.

مدرب منتخب المغرب ل " الفوتسال " يشارك أطفالاً لعب كرة القدم بكل تواضع

قد يهمك أيضا:

Exit mobile version