كتب إيمان فونة (صحفية متدربة)
شهدت ليبيا عودة لفعاليات مهرجانها الوطني للفنون المسرحية نافضة غبار المسارح والصراعات السياسية لتثلج صدور عشاق الركح.
استقبل المهرجان الوطني للفنون المسرحية الليبي في دورته الثانية عشر أزيد من 60 فنانا مسرحيا على خشبة ثلاث مسارح بكل من طرابلس ومصراتة طيلة هذا الأسبوع.
استهدفت معظم العروض المسرحية مدارس واقعية وطبيعية تعالج الحال الإنساني الاجتماعي الذي يعاني منه أغلب الفنانين الليبيين.
ودعت مسارح ليبيا هذا المهرجان عام 2008 في دورته الحادية عشر، ليعود هذه السنة داعما مواصلة الفنانين لتقديم عروضهم.
أكد مدير المهرجان ان المسرح يتأثر بالواقع السياسي والاجتماعي في البلاد، ورغم هاته الصعاب إلا أن إيقاد الشعلة مجددا واجب لتحقيق استمرار عجلة المسرح بدون توقف.
قد يهمك أيضا: