في ليلة ساحرة بملعب سان سيرو الأسطوري، أطلق ميلان صرخة مدوية في وجه منافسيه بالكالتشيو، محققاً انتصاراً كاسحاً على ضيفه فينيزيا. كانت المباراة أشبه بعرض كروي متكامل، أظهر فيه الروسونيري قوته الهجومية الضاربة وعزمه على استعادة أمجاد الماضي.
بدأت الأمسية بإيقاع سريع لم يتوقعه أحد. فبعد دقيقتين فقط من صافرة البداية، افتتح تيو هرنانديز مهرجان الأهداف، مُعلناً بداية ليلة لا تُنسى لعشاق ميلان. وكأن الفريق كان في سباق مع الزمن، تتابعت الأهداف بإيقاع مذهل. يوسف فوفانا أضاف الهدف الثاني، ليؤكد أن الفريق بأكمله جاء للعب.
ولم يكتفِ ميلان بذلك، فجاء دور النجم الأمريكي كريستيان بوليسيتش ليضيف بصمته، مؤكداً أن انتقاله للفريق كان صفقة رابحة. وقبل أن ينتهي الشوط الأول، حصل ميلان على ركلة جزاء، ترجمها تامي أبراهام بثقة، ليختم الشوط الأول بأربعة أهداف دون رد.
رغم الطرد الذي تعرض له لاعب فينيزيا هانز نيكولوسي في الشوط الثاني، إلا أن ميلان اكتفى بما حققه. ربما كان ذلك إشارة إلى النضج التكتيكي للفريق، مفضلاً الحفاظ على طاقته لتحديات قادمة.
هذا الانتصار الساحق ليس مجرد ثلاث نقاط في جعبة ميلان، بل هو رسالة واضحة لبقية فرق الدوري الإيطالي. الروسونيري عاد، وهو جاهز لاستعادة مكانته كأحد عمالقة الكرة الإيطالية.
قد يهمك أيضا: