لن تستمع عائلة فريدكين، مالكة نادي روما، إلى الاحتجاجات ضد جوزيه مورينيو، متمسكة بثقتها في المدرب رغم البداية البائسة للفريق هذا الموسم.
وكان الجيالوروسي على بعد مسافة قصيرة من الفوز بالدوري الأوروبي الموسم الماضي، حيث سقط أمام خبراء البطولة إشبيلية بركلات الترجيح. وعلى الرغم من انخفاض الاستثمار في الفريق خلال الصيف، كانت الآمال كبيرة في أن يتمكن روما أخيرًا من العودة إلى المراكز الأربعة الأولى هذا الموسم.
لكن، لم تسر الأمور كما خطط لها في العاصمة الإيطالية، وجمع روما خمس نقاط فقط من أول ست مباريات في الدوري، مما تركه في المركز 16 في الجدول، بفارق سبع نقاط عن أتالانتا صاحب المركز الرابع. وبدأ صبر المشجعين ينفد مع مورينيو، مما أثار التوترات في المدينة.
وذكرت تقارير صحافية ايطالية ان عائلة فريدكين لم تتخل عن مورينيو بعد وما زالت تعتقد أنه قادر على تغيير الأمور في روما، لذلك لا تخطط لاستبدال المدرب حاليا.
قد يهمك أيضا: