في تطور دراماتيكي هز أركان المنتخب الأردني لكرة القدم، تلقى المدرب المغربي جمال السلامي ضربة قاسية قبل المواجهة المرتقبة مع العراق في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. فقد أعلن نجم خط الوسط نور الروابدة إصابته بالرباط الصليبي، في خبر صاعق أربك حسابات الجهاز الفني وأثار قلق الجماهير الأردنية.
هذه الإصابة، التي تعتبر من أخطر ما يواجه لاعبي كرة القدم، جاءت في توقيت بالغ الحساسية. فالمنتخب الأردني يستعد لخوض مباراة مصيرية ضمن المجموعة الثانية من الجولة الخامسة للتصفيات، وفقدان لاعب بحجم الروابدة يمثل نكسة كبيرة لطموحات “النشامى”.
الروابدة، الذي يلعب في صفوف نادي سيلانجور الماليزي، كشف عن إصابته عبر حسابه على إنستغرام بكلمات مؤثرة تعكس روحه الرياضية العالية: “لا نقول إلا ما يرضي الله، فالحمد لله على كل شيء”. هذا الموقف الإيجابي رغم قسوة الإصابة يعكس قوة شخصية اللاعب وقدرته على مواجهة التحديات.
لكن التحدي الأكبر الآن يقع على عاتق المدرب جمال السلامي. فقد سبق وأن عبر عن قلقه بشأن جاهزية اللاعبين قبل المباريات الهامة، وها هو الآن يواجه اختبارًا حقيقيًا لقدراته التكتيكية. فكيف سيعوض غياب لاعب محوري مثل الروابدة؟ وما هي الخطط البديلة التي سيلجأ إليها لسد هذا الفراغ في خط الوسط؟
هذه الإصابة تضع المنتخب الأردني في موقف صعب. فهي لا تمثل فقط خسارة لاعب مهم، بل تضع ضغطًا إضافيًا على باقي اللاعبين لتعويض غيابه. كما أنها قد تؤثر على الروح المعنوية للفريق قبل مواجهة حاسمة مع منتخب عراقي قوي وطموح.
قد يهمك أيضا: