شهد ملعب فيلودروم معركة حامية الوطيس بين مارسيليا وضيفه ستاد ريمس. كانت المباراة أشبه برحلة على أفعوانية المتعة الكروية، مليئة بالصعود والهبوط المفاجئ.
افتتح أمين حارث فصول هذه الملحمة بهدف مبكر لمارسيليا، مشعلاً حماس الجماهير وواعداً بليلة سهلة لأصحاب الأرض. لكن ريمس كان له رأي آخر، فقلب الطاولة رأساً على عقب في الشوط الثاني.
في غضون أربع دقائق فقط، نجح سيرجيو أكييمي ويايا فوفانا في تحويل تأخر فريقهما إلى تقدم مفاجئ، مصدمين جماهير مارسيليا وزارعين الشك في نفوس لاعبيه. بدا وكأن ريمس سيخطف النقاط الثلاث من معقل منافسه.
لكن الدراما لم تنته بعد. ففي الدقائق الأخيرة، وعندما كانت الآمال تتلاشى، ظهر ماسون غرينوود كالمنقذ، مسجلاً هدف التعادل الثمين لمارسيليا. كان هدفه بمثابة شريان الحياة الذي أنعش آمال الفريق وأشعل حماس الجماهير من جديد.
هذا التعادل الدرامي يعكس روح المنافسة القوية في الدوري الفرنسي. فرغم أن مارسيليا فقد نقطتين على أرضه، إلا أن قدرته على العودة من بعيد تُظهر الروح القتالية للفريق. أما ريمس، فقد أثبت أنه منافس عنيد لا يستهان به، حتى أمام الفرق الكبيرة.
مع استمرار الموسم، يبدو أن الدوري الفرنسي سيشهد المزيد من المباريات المثيرة والنتائج غير المتوقعة. فهل سيتمكن مارسيليا من استعادة توازنه؟ وهل سيواصل ريمس تقديم المفاجآت؟ الإجابات ستتكشف مع توالي الجولات في هذا الموسم المثير.
قد يهمك أيضا: