في مفاجأة مدوية، ودع الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الخامس عالميًا، بطولة مونتي كارلو للأساتذة من الدور الثاني بعد خسارته مباراته الافتتاحية أمام التشيلي أليخاندرو تابيلو بمجموعتين دون رد 6-3 و6-4 يوم الأربعاء.
خسارة صعبة أمام تابيلو
شهد اللقاء صعوبة واضحة لديوكوفيتش في فرض إيقاعه المعتاد. خلال المجموعة الأولى، فشل في استثمار فرص كسر إرسال تابيلو، ما منح التشيلي الأفضلية الذهنية على أرض الملعب. في المجموعة الثانية، سيطر تابيلو بشكل كامل على مجريات اللعب، محافظًا على إرساله حتى نهاية المباراة ليحقق فوزًا تاريخيًا على أحد أساطير التنس الحديث.
تراجع نتائج الأسطورة الصربية
تُضيف هذه الهزيمة حلقة جديدة من الإخفاقات المتتالية لديوكوفيتش، البالغ من العمر 37 عامًا، والذي لا يزال يسعى لتحقيق لقبه الـ100 في بطولات رابطة محترفي التنس منذ آخر تتويج له بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس العام الماضي. الأداء الأخير يبرز التحديات التي يواجهها اللاعب في الحفاظ على مستواه العالي مع تقدم العمر.
تأثير الخسارة على مسيرة ديوكوفيتش
خسارة مونتي كارلو قد تؤثر على ترتيب ديوكوفيتش في التصنيف العالمي وتضيف ضغطًا إضافيًا قبل البطولات الكبرى القادمة. تابيلو من جانبه سجل فوزًا تاريخيًا يعكس تطوره الكبير وقدرته على المنافسة مع أفضل لاعبي العالم، وهو انتصار يعزز ثقته قبل المنافسات المستقبلية.
رغم هذه الخسارة، يظل نوفاك ديوكوفيتش أحد أعظم لاعبي التنس في التاريخ، ويمتلك القدرة على العودة القوية في البطولات القادمة، مع الاعتماد على خبرته ومهاراته في التعامل مع المباريات الحاسمة.
قد يهمك أيضا: