صدمة في الأولمبيكو.. إمبولي يُسقط روما في عقر داره ونابولي يستعيد توازنه

في مشهد مثير للدهشة على مسرح الأولمبيكو الشهير، شهدت الجولة الثانية من الكالتشيو الإيطالي انقلاباً دراماتيكياً في موازين القوى. فريق إمبولي، الذي لم يكن مرشحاً للفوز، نجح في إسقاط الذئاب الرومانية في عرينهم بنتيجة 2-1.

بدأت المسرحية الكروية بضربة موجعة لروما عندما نجح غياسي في تسجيل هدف رأسي متأخر في الشوط الأول، مُلقياً بظلال الشك على أداء أصحاب الأرض. ومع بداية الفصل الثاني، زادت الأمور سوءاً لروما حين ارتكب باريديس خطأً فادحاً أدى إلى ركلة جزاء ترجمها كولومبو بنجاح، مُعمقاً جراح الفريق المضيف.

حاول روما استعادة كبريائه الجريح عبر هدف شومورودوف، لكن محاولاته اللاحقة باءت بالفشل، ليسقط في النهاية أمام ضيفه إمبولي. هذه الخسارة تضع علامات استفهام كبيرة حول أداء روما ومستقبله في الموسم الحالي.

وفي مشهد آخر من مسرح الكالتشيو، على ملعب دييغو أرماندو مارادونا، استعاد نابولي توازنه بطريقة مذهلة. بعد سقوطه المدوي في الجولة الأولى، نجح الفريق في تحقيق فوز كاسح على بولونيا بثلاثية نظيفة.

دي لورنزو افتتح المهرجان قبل نهاية الشوط الأول بلحظات، ثم أضاف كفاراتسخيليا الهدف الثاني، قبل أن يختتم سيميوني الحفلة بهدف في الوقت القاتل. هذا الفوز يُعيد الأمل لجماهير نابولي ويُظهر أن الفريق لا يزال قادراً على المنافسة بقوة في الموسم الجديد.

هذه النتائج تؤكد أن الكالتشيو لا يزال مليئاً بالمفاجآت، وأن المنافسة على اللقب ستكون شرسة حتى الجولات الأخيرة.

مدرب منتخب المغرب ل " الفوتسال " يشارك أطفالاً لعب كرة القدم بكل تواضع

قد يهمك أيضا:

Exit mobile version