في مفاجأة مدوية هزت أركان الدوري الإسباني، تعرض برشلونة المتصدر لصفعة قوية على أرضه ووسط جماهيره، حيث سقط أمام ضيفه أوساسونا بنتيجة مثيرة 4-2، في الجولة الثامنة من الليغا. هذه الهزيمة، الأولى للبلوغرانا هذا الموسم، كشفت عن ثغرات دفاعية مقلقة في صفوف الفريق الكتالوني.
بدأت المباراة بسيناريو صادم لأصحاب الأرض، حيث نجح أوساسونا في توجيه ضربتين موجعتين مبكرًا عبر بودمير وزاراغوزا. هذه البداية القوية للضيوف وضعت برشلونة في موقف صعب، مجبرًا إياه على السعي للعودة طوال المباراة.
ورغم محاولات برشلونة للعودة، والتي تُوجت بهدف يكتور في الدقيقة 53، إلا أن أوساسونا كان له رأي آخر. فبسرعة البرق، عاد الفريق الزائر ليسجل هدفين متتاليين، الأول من ركلة جزاء نفذها بودمير بنجاح، والثاني عبر بريتونس، ليوسع الفارق إلى ثلاثة أهداف.
في الدقائق الأخيرة، حاول برشلونة جاهدًا تقليص الفارق، ونجح لامين يامال في تسجيل الهدف الثاني للفريق، لكنه جاء متأخرًا جدًا ليغير من نتيجة المباراة.
هذه الخسارة، رغم قسوتها، لم تزحزح برشلونة عن صدارة الليغا، حيث لا يزال يتربع على القمة برصيد 21 نقطة. لكنها بالتأكيد دقت ناقوس الخطر في أروقة النادي الكتالوني، مشيرة إلى ضرورة مراجعة الحسابات، خاصة على الصعيد الدفاعي.
في المقابل، يحتفل أوساسونا بانتصار تاريخي رفع رصيده إلى 14 نقطة، معززًا موقفه في المنطقة الدافئة من جدول الترتيب. هذا الفوز ليس فقط ثلاث نقاط ثمينة، بل هو رسالة قوية لباقي فرق الدوري مفادها أن أوساسونا فريق قادر على مقارعة الكبار.
قد يهمك أيضا: