صحوة متأخرة لشباب المحمدية.. التعادل السلبي يمنح أمل البقاء

على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، نجح شباب المحمدية أخيرًا في كسر سلسلة هزائمه المتتالية، محققًا أول نقطة له هذا الموسم بتعادل سلبي مع الشباب الرياضي السالمي. هذه المباراة، التي جاءت ضمن الجولة الخامسة من الدوري المغربي الاحترافي، شهدت صراعًا محتدمًا بين فريقين يسعيان لتحقيق أهداف مختلفة.

دخل شباب المحمدية، ممثل مدينة الزهور، اللقاء وهو يحمل على كاهله ثقل أربع هزائم متتالية، بينها خسائر ثقيلة أمام الجيش الملكي والفتح الرياضي. هذا الضغط دفع الفريق للبحث بشراسة عن الفوز الأول، في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من موسمه. في المقابل، كان الشباب السالمي يطمح لتحقيق انتصاره الثاني والالتحاق بركب المتصدرين.

الشوط الأول شهد تألقًا لافتًا للحارسين مراد عبد الوديع وحسن الدغمي، اللذين نجحا في الحفاظ على نظافة شباكهما رغم المحاولات العديدة من كلا الجانبين. تسرع المهاجمين وقلة التركيز في اللمسات الأخيرة حالت دون افتتاح التسجيل، لينتهي النصف الأول بالتعادل السلبي.

استمر السيناريو ذاته في الشوط الثاني، مع تبادل الفريقين للهجمات بحثًا عن هدف الفوز. ورغم الفرص العديدة التي سنحت للطرفين، إلا أن الحارسين واصلا تألقهما، ليستمر الشد والجذب حتى الدقائق الأخيرة دون أن ينجح أي من الفريقين في هز الشباك.

بهذه النتيجة، حقق شباب المحمدية أول نقطة له هذا الموسم، رافعًا رصيده إلى نقطة واحدة في المركز الأخير. رغم أن هذه النقطة قد لا تبدو كافية لتغيير وضع الفريق بشكل جذري، إلا أنها تمنحه بصيص أمل للخروج من دوامة الهزائم والبدء في رحلة البحث عن البقاء في دوري الأضواء.

من جانبه، رفع الشباب الرياضي السالمي رصيده إلى ست نقاط، محتلًا المركز التاسع مؤقتًا، متساويًا في الرصيد مع الرجاء الرياضي صاحب المركز العاشر. هذه النتيجة قد لا ترضي طموحات الفريق في الالتحاق بفرق المقدمة، لكنها تبقيه في منطقة الأمان مؤقتًا.

مدرب منتخب المغرب ل " الفوتسال " يشارك أطفالاً لعب كرة القدم بكل تواضع

قد يهمك أيضا:

Exit mobile version